استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

TT

استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

كيب تاون - «الشرق الأوسط»: استقال وزيرا الثروة السمكية والعدل في ناميبيا، بسبب مزاعم تورطهما في فضيحة فساد كبرى، طالت واحدة من أكبر شركات الصيد في آيسلندا، وهي «ساميرجي». وأفادت صحيفة «ذا ناميبيان» الأربعاء، بأنه يتردد أن وزير الثروة السمكية برنهارد إيسو، ووزير العدل ساكي شانجالا، قد أساءا استخدام منصبيهما لتأمين حصولهما على رشاوى ضخمة، مقابل توفير تراخيص صيد، تتضمن شركة «ساميرجي». ورفضت «ساميرجي» المزاعم التي تفيد بأنها دفعت مبالغ كبيرة للمسؤولين الاثنين من أجل التحايل بشأن حصص الصيد. وتمت إذاعة تلك المزاعم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في برنامج التحقيقات التلفزيوني «كيفيكور»، الذي تبثه الإذاعة العامة الآيسلندية. وقدم البرنامج وثائق - تم تسريبها إلى موقع «ويكيليكس» الإلكتروني - تزعم أن «ساميرجي» قد دفعت مئات الملايين من الكرونة الآيسلندية للسياسيين على مدار السنوات العشر الماضية. ورفض ثورستين مار بالدفينسون، الرئيس التنفيذي لشركة «ساميرجي» المزاعم، وقال في بيان له إن الشركة «تشعر بخيبة أمل كبيرة» بسبب المزاعم التي تفيد بأن ستيفانسون «يبدو متورطاً في ممارسات تجارية مشكوك فيها، وربما يكون قد ورّط (ساميرجي) في أنشطة قد تكون غير قانونية».



أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
TT

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.

وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.

وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.

جانب من مشاركة الحارثي في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.

من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.

وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.