مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل
TT

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

أقر المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، أمس، «قانون المحروقات»، المثير للجدل، الذي يرفضه قطاع واسع من المواطنين والمتظاهرين المطالبين بالتغيير. وما زال القانون بحاجة إلى مصادقة مجلس الأمة (الغرفة الأولى في البرلمان) حتى يصبح نافذاً.
ومنذ المصادقة على مشروع القانون في مجلس الوزراء، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم عرضه أمام نواب البرلمان، كثّف الحراك الشعبي، عبر مسيراته التي ينظمها كل يوم جمعة، مطالبته بإلغاء المشروع أو، على الأقل، إرجائه إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد. واعتاد المحتجون رفع شعارات تفيد بأن المشروع يعني «بيع الثروة الوطنية» إلى الشركات المتعددة الجنسية، بينما تدافع عنه الحكومة باعتباره ضرورياً لتطوير إنتاج النفط والغاز، المصدر الأساسي لمداخيل البلاد.
واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب أن المصادقة على مشروع قانون المحروقات الجديد «مكسب مهم (...) لضمان المداخيل الضرورية للبلاد»، بحسب «موقع الإذاعة الجزائرية». وأضاف، عقب المصادقة على القانون في الغرفة الأولى للبرلمان، أن استكشاف احتياطات بترولية وغازية جديدة أصبح «ضرورة ملحّة ومستعجلة» للجزائر، وهو ما يتطلب إطاراً قانونياً ملائماً. وشهد إنتاج الجزائر (ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا، وأحد أكبر 10 دول منتجة للغاز) تراجعاً مقابل زيادة الطلب في السوق المحلية، بسبب عزوف المستثمرين الأجانب، وعدم قدرة شركة «سوناطراك» المملوكة للدولة على تحمّل أعباء البحث عن حقول جديدة.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.