مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل
TT

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

أقر المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، أمس، «قانون المحروقات»، المثير للجدل، الذي يرفضه قطاع واسع من المواطنين والمتظاهرين المطالبين بالتغيير. وما زال القانون بحاجة إلى مصادقة مجلس الأمة (الغرفة الأولى في البرلمان) حتى يصبح نافذاً.
ومنذ المصادقة على مشروع القانون في مجلس الوزراء، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم عرضه أمام نواب البرلمان، كثّف الحراك الشعبي، عبر مسيراته التي ينظمها كل يوم جمعة، مطالبته بإلغاء المشروع أو، على الأقل، إرجائه إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد. واعتاد المحتجون رفع شعارات تفيد بأن المشروع يعني «بيع الثروة الوطنية» إلى الشركات المتعددة الجنسية، بينما تدافع عنه الحكومة باعتباره ضرورياً لتطوير إنتاج النفط والغاز، المصدر الأساسي لمداخيل البلاد.
واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب أن المصادقة على مشروع قانون المحروقات الجديد «مكسب مهم (...) لضمان المداخيل الضرورية للبلاد»، بحسب «موقع الإذاعة الجزائرية». وأضاف، عقب المصادقة على القانون في الغرفة الأولى للبرلمان، أن استكشاف احتياطات بترولية وغازية جديدة أصبح «ضرورة ملحّة ومستعجلة» للجزائر، وهو ما يتطلب إطاراً قانونياً ملائماً. وشهد إنتاج الجزائر (ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا، وأحد أكبر 10 دول منتجة للغاز) تراجعاً مقابل زيادة الطلب في السوق المحلية، بسبب عزوف المستثمرين الأجانب، وعدم قدرة شركة «سوناطراك» المملوكة للدولة على تحمّل أعباء البحث عن حقول جديدة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.