أغلقت المدارس والجامعات أبوابها، اليوم (الخميس)، في هونغ كونغ التي لا تزال في حالة شلل لليوم الرابع على التوالي، بسبب تحركات متظاهرين مؤيدين للديمقراطية، أغلقوا الطرق وتسببوا باضطراب في حركة النقل.
وارتفع منسوب التوتر مع نشر صحيفة «غلوبال تايمز» القريبة من السلطات الصينية والناطقة بالانجليزية تغريدة تقول فيها إن حكومة هونغ كونغ ستصدر قراراً بحظر التجول. لكنها حذفت التغريدة بعد نصف ساعة من نشرها، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد أكثر من خمسة أشهر من التظاهرات، تبنت حركة الاحتجاج في المستعمرة البريطانية السابقة هذا الأسبوع تكتيكا جديدا يقضي بمضاعفة التحركات المحدودة التي تقوم بها مجموعات صغيرة وخصوصا من الطلاب، لاستنزاف قدرات الشرطة إلى أقصى حد ممكن.
وأمرت السلطات بإغلاق المدارس والجامعات حتى الأسبوع المقبل، بينما أرجأت المستشفيات العمليات الجراحية غير العاجلة. وبقي العديد من المحلات التجارية مغلقاً.
وطلبت حكومة هونغ كونغ من أرباب العمل إبداء مرونة مع الموظفين الذين لا يستطيعون الوصول إلى أماكن عملهم بسبب الصعوبة في حركة النقل المشترك الأساسي للتنقلات في المدينة.
وتشهد المستعمرة البريطانية السابقة منذ يونيو (حزيران) أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى بكين في 1997. وفي مواجهة المتظاهرين، تتبنى السلطة المحلية والحكومة المركزية الصينية مواقف متصلبة مؤكدة أنها لن تخضع لضغط الشارع.
المدارس والجامعات تكمل مشهد الشلل في هونغ كونغ
المدارس والجامعات تكمل مشهد الشلل في هونغ كونغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة