إسرائيل تحيّد «حماس» و«الجهاد» تضع شروطاً للتهدئة

محاولة لاغتيال قيادي آخر... وارتفاع عدد القتلى في غزة

بقايا مبنى استهدفته إسرائيل بغارة جوية في خان يونس أمس (أ.ف.ب)
بقايا مبنى استهدفته إسرائيل بغارة جوية في خان يونس أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحيّد «حماس» و«الجهاد» تضع شروطاً للتهدئة

بقايا مبنى استهدفته إسرائيل بغارة جوية في خان يونس أمس (أ.ف.ب)
بقايا مبنى استهدفته إسرائيل بغارة جوية في خان يونس أمس (أ.ف.ب)

ركّزت إسرائيل أمس، في اليوم الثاني من المواجهة المفتوحة في قطاع غزة، على استهداف «حركة الجهاد الإسلامي»، وحيّدت حركة «حماس» التي لم تشارك في المواجهة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هدي سيلبرمان، للصحافيين، إن الجيش حريص على إبقاء «حماس» التي تحكم غزة منذ 2007 خارج النزاع، من خلال تجنب مهاجمة مواقعها.
وقالت مصادر إسرائيلية إن مشاورات لقادة الجيش والمخابرات والوزراء، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلصت إلى أن «الهدف تحقق باغتيال القيادي في (الجهاد) بهاء أبو العطا».
بدوره، قال الأمين العام لـ«الجهاد» زياد النخالة في تصريحات أمس، إن الحركة وافقت على وقف النار بشروط، منها وقف الاغتيالات وعدم استهداف مسيرات «العودة» والتزام تفاهمات كسر الحصار عن غزة، و«إذا لم تقبل إسرائيل بها فسيستمر القتال».
وكشفت مصادر عسكرية عن فشل محاولة إسرائيلية لاغتيال قيادي آخر في «الجهاد»، عندما شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على منزله في رفح بغزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع عدد القتلى إلى 24 منذ بدء الغارات الإسرائيلية الثلاثاء.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.