بريطانيا تتدرب لمواجهة «إيبولا»

الصحة العالمية: 4033 شخصا توفوا بسبب الفيروس

بريطانيا تتدرب لمواجهة «إيبولا»
TT

بريطانيا تتدرب لمواجهة «إيبولا»

بريطانيا تتدرب لمواجهة «إيبولا»

أصدر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أوامره بإجراء تدريبات وطنية على كيفية مواجهة «إيبولا» عبر قطاع الصحة اليوم (السبت)، في ضوء تفشي الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص في العالم.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة البريطانية، إن التدريبات تشمل المستشفيات وخدمات سيارات الإسعاف، وتستمر لمدة 8 ساعات وتتمثل في كيفية مواجهة أعراض تحاكي أعراض الفيروس.
وأضاف المتحدث: «من المهم خلق الأوضاع الأكثر واقعية الممكنة لاختبار مدى قدرتنا على مواجهة تفش محتمل للفيروس».
وتأتي هذه الأنباء بعدما أعلنت بريطانيا عن خطط لإجراء عمليات مسح بصالات المطارات الدولية الكبرى، مشابهة لتلك التي وضعت في الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة)، بيانات محدثة بشأن حصيلة الوفيات جراء «إيبولا»، قائلة إن 4033 شخصا توفوا بسبب الفيروس في مختلف أنحاء العالم. وأن الدولة الأكثر تضررا هي ليبيريا حيث توفي 2316 شخصا، يليها سيراليون ثمّ غينيا، بحسب منظمة الصحة العالمية.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.