العراق يستعد لـ«جمعة الصمود»

بارزاني في بغداد لمناقشة مخاوف الأكراد من تغيير النظام

متظاهرون يحتمون بحاجز خلال مواجهات مع قوات الأمن في بغداد أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يحتمون بحاجز خلال مواجهات مع قوات الأمن في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

العراق يستعد لـ«جمعة الصمود»

متظاهرون يحتمون بحاجز خلال مواجهات مع قوات الأمن في بغداد أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يحتمون بحاجز خلال مواجهات مع قوات الأمن في بغداد أمس (أ.ف.ب)

خرج آلاف المتظاهرين في بغداد ومحافظات أخرى وسط العراق وجنوبه، أمس، في خطوة تصعيدية جديدة ضد السلطات ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، المتمسك ببقائه في منصبه، عدها ناشطون تحشيداً لما سمّوها «جمعة الصمود» غداً. وقال الناشط البارز في مجموعة «نازل آخذ حقي» محمد موديل، لـ«الشرق الأوسط» إن «أعداد المتظاهرين التي خرجت اليوم فاقت التوقعات وتعادل الأعداد التي خرجت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأتوقع أن تروع أعداد المتظاهرين في الجمعة المقبل رجال السلطة».
في سياق متصل، توجه رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، إلى بغداد أمس، لإجراء محادثات مع رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، قبيل ساعات من جلسة برلمانية مخصصة لمناقشة مطالب الاحتجاجات. ويُتوقع أن يناقش بارزاني مع المسؤولين في بغداد مخاوف الأكراد من تغيير النظام.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».