الغنوشي رئيساً لبرلمان تونس بعد اتفاق مع حزب القروي

زعيم «النهضة» راشد الغنوشي خلال جلسة البرلمان التونسي أمس (رويترز)
زعيم «النهضة» راشد الغنوشي خلال جلسة البرلمان التونسي أمس (رويترز)
TT

الغنوشي رئيساً لبرلمان تونس بعد اتفاق مع حزب القروي

زعيم «النهضة» راشد الغنوشي خلال جلسة البرلمان التونسي أمس (رويترز)
زعيم «النهضة» راشد الغنوشي خلال جلسة البرلمان التونسي أمس (رويترز)

انتُخب راشد الغنوشي رئيس ومؤسس «حزب النهضة» ذي المرجعية الإسلامية أمس، رئيساً للبرلمان التونسي بغالبية الأصوات. ونال الغنوشي 123 صوتاً إثر اتفاق مع الحزب الثاني في البرلمان حزب «قلب تونس»، حسبما نقلت وكالات الأنباء عن مصادر في هذا الحزب الذي يقوده رجل الأعمال نبيل القروي.
وكان مؤسس «قلب تونس» نفى في تصريحات صحافية سابقة إمكانية التحالف مع «النهضة»، بل إنه اتهمها بالوقوف وراء سجنه بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي خلال الحملة الانتخابية للرئاسية التي ترشح لها.
وكان الغنوشي قد تنافس على رئاسة البرلمان مع 3 مرشحين آخرين.
وحلّ حزب «النهضة» الأوّل في البرلمان بـ52 مقعداً، أي أقل من ربع مجموع النواب الـ217. ما دفعه للدخول في مشاورات مع بقية الأحزاب لكي يتمكن من تشكيل حكومة بإمكانها تحصيل مصادقة 109 نواب في البرلمان.
أمّا حزب «قلب تونس»، الذي حصد 38 مقعداً، فقد اشترط ترشيح شخصية بخلفية اقتصادية لرئاسة الحكومة القادمة، ولم يعلن رسمياً دخوله في مشاورات مع «النهضة».
وأمام «النهضة» مهلة تنتهي غداً الجمعة للإعلان عن مرشحها لرئاسة الحكومة، وعندها يكلف الرئيس التونسي قيس سعيّد المرشح لتشكيل حكومة في مدة زمنية لا تتجاوز شهرين.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.