ألمانيا «لن تعتقل» عناصر «داعش» العائدين

ألمانيا «لن تعتقل»  عناصر «داعش» العائدين
TT

ألمانيا «لن تعتقل» عناصر «داعش» العائدين

ألمانيا «لن تعتقل»  عناصر «داعش» العائدين

ذكرت مصادر أمنية ألمانية أمس، أن المواطنين الألمان التسعة المشتبه بدعمهم تنظيم «داعش» والذين رحّلتهم تركيا الأسبوع الحالي، لن يواجهوا الاعتقال الفوري عند عودتهم، فيما أوضحت مسؤولة حكومية أنهم سيخضعون للمراقبة.
وقالت المصادر إنه لا توجد أدلّة كافية لإصدار مذكرات اعتقال ضد التسعة، ما أثار انتقادات من المعارضة التي قالت إن عملية الترحيل فاجأت الحكومة.
ومن بين المرحّلين الذين يُتوقّع وصولهم اليوم (الخميس) أو غداً (الجمعة)، عائلة من سبعة أفراد من بلدة هيلديشم وسط ألمانيا التي تركزت فيها مداهمات الشرطة ضد متطرفين في السابق. والأب ألماني من أصل عراقي، تشير إليه السلطات فقط باسمه الأول كنعان، ويُعرف عنه أنه متشدد، حسب المصادر.
في المقابل، صرّحت وزيرة العدل كريستين لامبريشت، لصحيفة «نوي أوسنابرويكر تسايتونغ» بأنه رغم أن العائدين «لا يمكن احتجازهم بعد، فإنّهم يمكن أن يخضعوا للمراقبة الدقيقة أو يُضطروا إلى ارتداء أسورة إلكترونية». وقامت ست مقاطعات ألمانية بتعيين مسؤولين لتنسيق عودة المواطنين الألمان من سوريا، وضمان خضوعهم لبرامج إزالة التطرف.
لكن ستيفان ثومي، من «الحزب الديمقراطي الحر» المعارض في ألمانيا، اتّهم الحكومة في مقابلة مع إذاعة «دويتشلاندفنك» بعدم بذل ما يكفي من الجهد بشأن العائدين.

المزيد...



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية