ألمانيا «لن تعتقل» عناصر «داعش» العائدين

ألمانيا «لن تعتقل»  عناصر «داعش» العائدين
TT

ألمانيا «لن تعتقل» عناصر «داعش» العائدين

ألمانيا «لن تعتقل»  عناصر «داعش» العائدين

ذكرت مصادر أمنية ألمانية أمس، أن المواطنين الألمان التسعة المشتبه بدعمهم تنظيم «داعش» والذين رحّلتهم تركيا الأسبوع الحالي، لن يواجهوا الاعتقال الفوري عند عودتهم، فيما أوضحت مسؤولة حكومية أنهم سيخضعون للمراقبة.
وقالت المصادر إنه لا توجد أدلّة كافية لإصدار مذكرات اعتقال ضد التسعة، ما أثار انتقادات من المعارضة التي قالت إن عملية الترحيل فاجأت الحكومة.
ومن بين المرحّلين الذين يُتوقّع وصولهم اليوم (الخميس) أو غداً (الجمعة)، عائلة من سبعة أفراد من بلدة هيلديشم وسط ألمانيا التي تركزت فيها مداهمات الشرطة ضد متطرفين في السابق. والأب ألماني من أصل عراقي، تشير إليه السلطات فقط باسمه الأول كنعان، ويُعرف عنه أنه متشدد، حسب المصادر.
في المقابل، صرّحت وزيرة العدل كريستين لامبريشت، لصحيفة «نوي أوسنابرويكر تسايتونغ» بأنه رغم أن العائدين «لا يمكن احتجازهم بعد، فإنّهم يمكن أن يخضعوا للمراقبة الدقيقة أو يُضطروا إلى ارتداء أسورة إلكترونية». وقامت ست مقاطعات ألمانية بتعيين مسؤولين لتنسيق عودة المواطنين الألمان من سوريا، وضمان خضوعهم لبرامج إزالة التطرف.
لكن ستيفان ثومي، من «الحزب الديمقراطي الحر» المعارض في ألمانيا، اتّهم الحكومة في مقابلة مع إذاعة «دويتشلاندفنك» بعدم بذل ما يكفي من الجهد بشأن العائدين.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.