أصالة تختتم «الموسيقى العربية» والحفلات تجتذب 15 ألف شخص

رئيس الأوبرا المصرية لـ«الشرق الأوسط»: 92 مطرباً شاركوا في الفعاليات

الفنانة السورية أصالة نصري
الفنانة السورية أصالة نصري
TT

أصالة تختتم «الموسيقى العربية» والحفلات تجتذب 15 ألف شخص

الفنانة السورية أصالة نصري
الفنانة السورية أصالة نصري

اختتمت الفنانة السورية أصالة نصري، الدورة 28 من مهرجان الموسيقى العربية، المقام على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وسط حضور جماهيري مصري وعربي كبير، مساء أول من أمس. وقال مجدي صابر، رئيس الأوبرا لـ«الشرق الأوسط» إنّ الدورة هي الأفضل في تاريخ المهرجان كونها حقّقت إيرادات تخطت حاجز الـ8.5 مليون جنيه مصري خلال 12 يوما فقط.
وأشار صابر إلى أنّ «ليالي المهرجان، أقيمت في خمسة أماكن بثلاث محافظات مختلفة، بعدد 37 حفلاً غنائياً، ومشاركة 92 مطرباً من 7 دول عربية، وبحضور لافت قدر بـ15 ألف شخص».
وفي الليلة الختامية، أطلت أصالة بصحبة فرقتها الموسيقية، بقيادة المايسترو هاني فرحات، على نغمات أغنيتها الشهيرة «صندوق صغير» وسط تصفيق حاد من الجمهور. وعقب انتهائها قدمت الشكر للحاضرين، مؤكدة أنّها «دائماً ما تشعر بالخوف في بداية أي حفل».
واستكملت أصالة وصلتها الغنائية بتقديم أغنيات «بعدك عني»، و«مبقاش سر»، و«الحقيقة». وقالت للجمهور: «منذ دخولي عالم الغناء، أقابل أطيب الشخصيات الفنية، وفي وطني الاختياري مصر وجدت شخصيات شملتني بالرعاية»، ذكرت في مقدمتهم المايسترو خالد فؤاد.
وأحدثت أصالة ضجة وتساؤلات خلال الحفل بعد أن قدمت أغنية «أنا أحبك»، بشأن شائعة انفصالها عن زوجها المخرج طارق العريان، التي انتشرت بشكل مكثف. ووصفت أصالة نفسها بأنّها «سيدة ضعيفة» بعد أن قام أحد من الحاضرين قائلاً لها «يا أصالة يا قوية»، فردت عليه باستنكار «أنا قوية؟ دائماً أعتبر حالي سيدة ضعيفة لست بتلك القوة».
وأكملت الفنانة السورية الحفل بتقديم أغنيات «حاجة متخصكش»، و«بنت أكابر»، و«مهتمة بالتفاصيل»، و«يا عالم»، و«المصطفى»، و«بكره أحلى»، و«جابو سيرته»، و«يا مجنون»، و«ستين دقيقة حياة»، و«خانات الذكريات».
واختتمت أصالة حديثها مع الجمهور، موجهة كلمة للمصريين قالت فيها: «مصر هي الوطن الاختياري، وطن علي وآدم (أولادها)، كل تفاصيل حياتي ونقلات حياتي الاجتماعية والفنية كانت فيها».
وفي ختام المهرجان كرّمت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، الفائزين في مسابقات المهرجان، حيث فاز عازف التشيللو يوسف العبد الله بجائزة العزف على آلات التخت الشرقي، وفازت كنزي ترك بجائزة الغناء للشباب، وفي مسابقة الغناء للأطفال فاز يوسف حسن سعد من مركز تنمية المواهب بالأوبرا، وفازت مريم طارق بالمركز الأول في مسابقة الغناء لذوي القدرات الخاصة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.