إثيوبيا تعلن اكتمال بناء السد الاحتياطي لـ«سد النهضة»

صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)
صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)
TT

إثيوبيا تعلن اكتمال بناء السد الاحتياطي لـ«سد النهضة»

صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)
صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)

أعلنت إثيوبيا اليوم (الأربعاء) اكتمال مشروع بناء «سد السرج» الاحتياطي لـ«سد النهضة»، محور الخلاف بين أديس أبابا والقاهرة في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء جيرما مينغيستو القول إن اكتمال هذا السد «يعد علامة فارقة في المشروع بأكمله».
وأوضح مينغيستو أن «الوجه العلوي للسد قد اكتمل بالكامل وتم ملؤه بأكثر من 14 مليون متر مكعب من الخرسانة». ولفت إلى أن «الانتهاء من هذا المشروع ستكون له أهمية قصوى في تسريع بناء المشروع الرئيسي، عن طريق نقل العمال من هذا المشروع إلى السد الرئيسي». وشدد على أنه «تمت معالجة الأساس لمنع أي تسرب للمياه الجوفية». وأشار إلى أن هذا السد ستكون له مساهمة محورية في توليد الطاقة المخطط لها من السد الرئيسي.
تجدر الإشارة إلى أن سد النهضة محل خلاف بين إثيوبيا ومصر، حيث تخشى مصر من أن يؤثر ملء السد على حصتها من المياه.
واستضافت واشنطن مؤخراً اجتماعاً لوزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان لحلحلة المفاوضات. وجددت الأطراف الالتزام بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ويعود بالنفع المتبادل لكافة الأطراف.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.