إثيوبيا تعلن اكتمال بناء السد الاحتياطي لـ«سد النهضة»

صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)
صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)
TT

إثيوبيا تعلن اكتمال بناء السد الاحتياطي لـ«سد النهضة»

صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)
صورة من مشروع سد النهضة فى إثيوبيا (رويترز)

أعلنت إثيوبيا اليوم (الأربعاء) اكتمال مشروع بناء «سد السرج» الاحتياطي لـ«سد النهضة»، محور الخلاف بين أديس أبابا والقاهرة في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء جيرما مينغيستو القول إن اكتمال هذا السد «يعد علامة فارقة في المشروع بأكمله».
وأوضح مينغيستو أن «الوجه العلوي للسد قد اكتمل بالكامل وتم ملؤه بأكثر من 14 مليون متر مكعب من الخرسانة». ولفت إلى أن «الانتهاء من هذا المشروع ستكون له أهمية قصوى في تسريع بناء المشروع الرئيسي، عن طريق نقل العمال من هذا المشروع إلى السد الرئيسي». وشدد على أنه «تمت معالجة الأساس لمنع أي تسرب للمياه الجوفية». وأشار إلى أن هذا السد ستكون له مساهمة محورية في توليد الطاقة المخطط لها من السد الرئيسي.
تجدر الإشارة إلى أن سد النهضة محل خلاف بين إثيوبيا ومصر، حيث تخشى مصر من أن يؤثر ملء السد على حصتها من المياه.
واستضافت واشنطن مؤخراً اجتماعاً لوزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان لحلحلة المفاوضات. وجددت الأطراف الالتزام بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ويعود بالنفع المتبادل لكافة الأطراف.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.