سريلانكا تجري الانتخابات الرئاسية وسط تركيز على الأمن

TT

سريلانكا تجري الانتخابات الرئاسية وسط تركيز على الأمن

كولومبو - «الشرق الأوسط»: بعد عقد من إنهاء سريلانكا الحرب التي شنها متمردو التاميل الانفصاليون، تعود قضايا الأمن القومي إلى دائرة الضوء قبل الانتخابات الرئاسية المقررة السبت المقبل. والمرشحان الأوفر حظاً في الانتخابات هما من الشخصيات التي شكلتها الحرب الأهلية. وكان وزير الدفاع السابق جوتابايا راجاباكسا (70 عاماً)، قد شارك في توجيه الحملة العسكرية لهزيمة متمردي التاميل وإنهاء النزاع الذي استمر 26 عاماً في عام 2009. وشقيقه هو الرئيس السابق القوي ماهيندا راجاباكسا الذي مُنع من الترشح لولاية ثالثة. أما ساجيت بريماداسا (52 عاماً)، فهو ابن رئيس سابق تم اغتياله في تفجير لانتحاري من التاميل. وهما اثنان من بين عدد قياسي من المرشحين للرئاسة يبلغ 35 مرشحاً. وينتمي راجاباكسا إلى حزب المعارضة الرئيسي «سريلانكا بودوجانا بيرامونا» (حزب الشعب). أما بريماداسا فينتمي إلى تحالف واسع النطاق يعرف باسم «الجبهة الديمقراطية الجديدة»، والذي يدعمه الحزب الحاكم في البلاد «الحزب الوطني المتحد».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.