تصعيد في غزة بعد استهداف «الجهاد»

إسرائيل قتلت قيادياً في الحركة بالقطاع... ونجاة «المنسق مع إيران» في دمشق

عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

تصعيد في غزة بعد استهداف «الجهاد»

عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

قتلت إسرائيل قائدا ميدانيا كبيرا في «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، بغارة استهدفت منزله في قطاع غزة أمس. وعلى الفور، رد ناشطون بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، وذلك في أسوأ تصعيد منذ عام 2014.
وتزامنت الضربة التي أسفرت عن مقتل بهاء أبو العطا في غزة، مع تقارير إعلامية سورية أكدت شن إسرائيل هجوماً صاروخياً استهدف منزل مسؤول آخر في «الجهاد» بدمشق هو أكرم العجوري. ويعد العجوري «منسق» حركة «الجهاد» مع إيران، ويتمتع بعلاقات وثيقة مع قائد «فيلق القدس» الإيراني. وبينما نجا العجوري، تسبب الهجوم الذي استهدف منزله، في مقتل شخصين أحدهما ابنه.
وتعليقاً على هذه التطورات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إن «إسرائيل لا تتطلع لمزيد من التصعيد، لكننا سنفعل كل ما يلزم لحماية أنفسنا».
وردّت «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد»، على هجومي أمس، بأكثر من 200 صاروخ في غضون 10 ساعات فقط، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدن وصلت شمالا إلى تل أبيب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.