عودة بطيئة لـ«أحياء ميتة» في القصير السورية

النظام و«حزب الله» يتقاسمان السيطرة

نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)
نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)
TT

عودة بطيئة لـ«أحياء ميتة» في القصير السورية

نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)
نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)

شهدت مدينة القصير الواقعة في ريف حمص (وسط سوريا)، عودة خجولة للنازحين من لبنان، حيث وجدوا بيوتهم مدمَّرة وسط «أحياء ميتة» بدأت بالكاد تستعيد الحياة.
وبدا مجلس المدينة عاجزاً عن القيام بمهامه في ظل الدمار الذي حلّ بها، إذ تقدر نسبة الأضرار في البنى التحتية بـ50%، في حين تصل نسبة الدمار في المنازل إلى 80% في أحياء مثل الحيين الشمالي والغربي؛ حيث كانت تتمركز المعارضة. وتنخفض في الحي الشرقي الذي ظل تحت سيطرة النظام.
وتتمركز في هذا الحي المقرات الأمنية، ومقرات لـ«حزب الله»، والموالون للنظام الذين سُمح بعودتهم فور سيطرة النظام في 2013.
وفور سيطرته على المنطقة مع النظام، أقام «حزب الله» مراكز في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، وفي الريف الغربي، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة القصير وشرقها، قبل أن يتراجع عددها أخيراً.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.