شهدت مدينة القصير الواقعة في ريف حمص (وسط سوريا)، عودة خجولة للنازحين من لبنان، حيث وجدوا بيوتهم مدمَّرة وسط «أحياء ميتة» بدأت بالكاد تستعيد الحياة.
وبدا مجلس المدينة عاجزاً عن القيام بمهامه في ظل الدمار الذي حلّ بها، إذ تقدر نسبة الأضرار في البنى التحتية بـ50%، في حين تصل نسبة الدمار في المنازل إلى 80% في أحياء مثل الحيين الشمالي والغربي؛ حيث كانت تتمركز المعارضة. وتنخفض في الحي الشرقي الذي ظل تحت سيطرة النظام.
وتتمركز في هذا الحي المقرات الأمنية، ومقرات لـ«حزب الله»، والموالون للنظام الذين سُمح بعودتهم فور سيطرة النظام في 2013.
وفور سيطرته على المنطقة مع النظام، أقام «حزب الله» مراكز في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، وفي الريف الغربي، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة القصير وشرقها، قبل أن يتراجع عددها أخيراً.
...المزيد
عودة بطيئة لـ«أحياء ميتة» في القصير السورية
النظام و«حزب الله» يتقاسمان السيطرة
عودة بطيئة لـ«أحياء ميتة» في القصير السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة