السيستاني يقلق السياسيين... ويؤجج الاحتجاجات

مظاهرات العراق في دائرة الصراع الأميركي ـ الإيراني

جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)
TT

السيستاني يقلق السياسيين... ويؤجج الاحتجاجات

جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)

فاقم الكلام الذي نقلته المبعوثة الأممية إلى العراق جينين بلاسخارت، عن المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني خلال لقائهما في النجف أول من أمس، قلق الطبقة السياسية الحاكمة التي باتت تجد نفسها بين ضغط المرجعية، من جهة، والشارع الغاضب، من جهة أخرى.
واستوقف تحذير السيستاني في لقائه مع بلاسخارت من «مسار آخر» في حال عدم تلبية مطالب المحتجين، رئاسات العراق وقواه وزعاماته السياسية والحزبية. وأجّج التحذير، في الوقت نفسه، الاحتجاجات، حيث وجد فيه المتظاهرون دعماً صريحاً لمطالبهم.
كما دخل الصراع الأميركي - الإيراني على خط الاحتجاجات من بوابة الانتخابات المبكرة التي دعا إليها البيت الأبيض، أول من أمس. ورداً على الدعوة، أكدت رئاسة الجمهورية العراقية أن «أي تدخل خارجي مرفوض وغير مقبول».
من جهته، قال رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، في بيان: «نُدين كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الداخلي العراقي»، فيما أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن العراق «عراق الشعب... وهو من يقرر مصيره».
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية، أمس، إن وزير الخارجية مايك بومبيو أبدى أسفه، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، لعدد القتلى من المحتجين، وحثّه على اتخاذ تحركات فورية للتعامل مع مطالب المتظاهرين.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.