السيستاني يقلق السياسيين... ويؤجج الاحتجاجات

مظاهرات العراق في دائرة الصراع الأميركي ـ الإيراني

جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)
TT

السيستاني يقلق السياسيين... ويؤجج الاحتجاجات

جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين وسط بغداد أمس (أ.ب)

فاقم الكلام الذي نقلته المبعوثة الأممية إلى العراق جينين بلاسخارت، عن المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني خلال لقائهما في النجف أول من أمس، قلق الطبقة السياسية الحاكمة التي باتت تجد نفسها بين ضغط المرجعية، من جهة، والشارع الغاضب، من جهة أخرى.
واستوقف تحذير السيستاني في لقائه مع بلاسخارت من «مسار آخر» في حال عدم تلبية مطالب المحتجين، رئاسات العراق وقواه وزعاماته السياسية والحزبية. وأجّج التحذير، في الوقت نفسه، الاحتجاجات، حيث وجد فيه المتظاهرون دعماً صريحاً لمطالبهم.
كما دخل الصراع الأميركي - الإيراني على خط الاحتجاجات من بوابة الانتخابات المبكرة التي دعا إليها البيت الأبيض، أول من أمس. ورداً على الدعوة، أكدت رئاسة الجمهورية العراقية أن «أي تدخل خارجي مرفوض وغير مقبول».
من جهته، قال رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، في بيان: «نُدين كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الداخلي العراقي»، فيما أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن العراق «عراق الشعب... وهو من يقرر مصيره».
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية، أمس، إن وزير الخارجية مايك بومبيو أبدى أسفه، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، لعدد القتلى من المحتجين، وحثّه على اتخاذ تحركات فورية للتعامل مع مطالب المتظاهرين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله