عون يدعو إلى «حكومة إنقاذ»

قال إن باسيل هو الذي يقرر البقاء من عدمه

الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)
TT

عون يدعو إلى «حكومة إنقاذ»

الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)

دعا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، أمس، إلى تشكيل حكومة إنقاذ، يكون المطلوب منها محاربة الفساد والقيام بإصلاحات للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال عون في حديث تلفزيوني أمس ردا على سؤال حول ما إذا كانت الاستشارات النيابية المخصصة لتسمية رئيس الحكومة، ستحصل الخميس أو الجمعة، إن «ذلك مرتبط بالإجابات التي سنتلقاها من المعنيين وإذا لم نتلق إجابات فقد نتأخر في ذلك بضعة أيام».
ورأى الرئيس عون أن حكومة تكنوقراط غير ممكنة في لبنان؛ لأنها لا تملك قاعدة سياسية في البرلمان، عاداً أن الأفضل حكومة مختلطة.
ورأى عون أن عودة الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة غير محسومة بعد. وأضاف: «وجدت الحريري متردداً في موضوع ترؤسه الحكومة المقبلة»، معربا عن اعتقاده أن «أسباباً شخصية عند الرئيس الحريري تقف وراء تردده». وقال عون إن صهره وزير الخارجية جبران باسيل هو الذي يقرر ما إذا كان يريد البقاء في الحكومة، وهو يقدر ظروفه. وما من أحد يستطيع أن يضع فيتو عليه في نظام ديمقراطي وهو رئيس أكبر تكتل نيابي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».