أكثر من مليون مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الحرام

في أول جمعة بعد أدائهم مناسك الحج

العقيد عبد الله العصيمي مساعد قائد قوات أمن الحرم أثناء تأديته واجبه في الحرم المكي (تصوير: أحمد حشاد)
العقيد عبد الله العصيمي مساعد قائد قوات أمن الحرم أثناء تأديته واجبه في الحرم المكي (تصوير: أحمد حشاد)
TT

أكثر من مليون مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الحرام

العقيد عبد الله العصيمي مساعد قائد قوات أمن الحرم أثناء تأديته واجبه في الحرم المكي (تصوير: أحمد حشاد)
العقيد عبد الله العصيمي مساعد قائد قوات أمن الحرم أثناء تأديته واجبه في الحرم المكي (تصوير: أحمد حشاد)

أدى أكثر من مليون مصل صلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة وذلك في أول جمعة بعد أداء الحجاج مناسكهم في يسر واطمئنان وشهد المسجد الحرام توافد ضيوف الرحمن منذ الصباح الباكر، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت صفوفه إلى الساحات والطرق المؤدية إلى الحرم.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس، أن قضاء النسك نعمة عظيمة تستحق الشكر، وخاطب الحجاج قائلا «أيها الحاج الكريم إن الحج بكل مناسكه قد زادك معرفة بالله وذكّرك بحقوقه وخصائص إلوهيته جل في علاه وإنه لا يستحق العبادة سواه فهو الواحد الأحد الذي تسلم النفس إليه ويوجه المؤمن إليه» ودعا الحجاج إلى أن يعودوا إلى أهلهم بعد الحج بالخلق الأكمل والشيم المرضية والسجايا الكريمة وأن يحسن التعامل مع أهل بيته، مشددا على التزام طريق الاستقامة والمداومة على العمل الصالح والحذر من الرياء والتزام التقوى فهي الغنى وهي المنى.
من جهة ثانية، حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير جميع سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام وساحاته من توفير ماء زمزم وتوجيه وإرشاد الحجاج لأداء نسكهم بالطريقة الصحيحة والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وتنظيم الدروس الدينية المتعلقة بالحج وأحكامه وواجباته وآدابه إضافة إلى تنظيم عملية الطواف والسعي ومراقبتها وتوفير الكثير من العربات للسعي بالمجان للمحتاجين والعجزة وكبار السن وتخصيص عدد من العربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص ممرات لهم علاوة على تهيئة الساحات المحيطة بالمسجد الحرام ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام.
فيما حرصت القطاعات الأمنية على تنظيم الحركة المرورية ومراقبتها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث لسبب ما، بنشر الكثير من الضباط والأفراد في جميع أحياء مكة المكرمة والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام ومنع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية وعدم الوقوف بها لعدم وجود مواقف دائمة بها.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».