قلق أميركي حيال الوضع في هونغ كونغ

واشنطن حضت الشرطة والمحتجين على ضبط النفس

شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)
شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)
TT

قلق أميركي حيال الوضع في هونغ كونغ

شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)
شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)

أعربت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، عن «قلقها العميق» تجاه الوضع في هونغ كونغ، حيث يرقد شخصان في حالة حرجة عقب إضراب في عموم المدينة تحول إلى مشاهد فوضوية من الحواجز المشتعلة والغاز المسيل للدموع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان، إن «الولايات المتحدة تراقب الوضع في هونغ كونغ بقلق عميق». وأضافت: «ندين العنف من كل الأطراف ونقدم تعازينا لضحايا العنف بغض النظر عن ميولهم السياسية، وندعو الطرفين - الشرطة والمتظاهرين - لضبط النفس».
وذكر مستشفى في هونغ كونغ أمس، أن هناك اثنين من المتظاهرين في حالة حرجة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، إن أكثر من 60 شخصاً نقلوا إلى المستشفى وأدانت المتظاهرين العنيفين، قائلة إن تصرفاتهم تؤدي إلى جعل هونغ كونغ «على شفا اللاعودة».
كما حثت الولايات المتحدة الصين على احترام الالتزامات التي قطعتها على نفسها بموجب معاهدة دولية وقعت عليها مع بريطانيا في عام 1984 «بما في ذلك الالتزامات بأن هونغ كونغ ستتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي، وأن يتمتع سكانها بحقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السلمي».



ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
TT

ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الجمعة أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديمقراطية «وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا جميعاً»، وذلك بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتب ترودو على منصة «إكس»: «روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديمقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعاً».

وأضاف ترودو بعد المواجهة غير العادية بين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي «كندا ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا».

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحافيين في فانكوفر «نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضاً من أجل حرياتنا».

وانتهى اجتماع زيلينسكي مع ترمب على نحو كارثي أمس الجمعة بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا.

كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وبدلاً من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترمب ونائبه جيه. دي فانس بشأن الصراع، وقال ترمب وفانس إن زيلينسكي أبدى عدم احترام في التعامل مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع أهم حليف لكييف في زمن الحرب إلى مستوى جديد.

وأكد مسؤول أميركي أنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض.