«وادي نمار» السعودي يجمع المغامرات والترفيه على ضفاف بحيراته

يضم عروضاً موسيقية... وموقعاً نشطاً لسياحة المطاعم والأطفال

عروض الإضاءات ترسم لوحة فنّية جميلة على جانب الجبل (سعد الدّوسري)
عروض الإضاءات ترسم لوحة فنّية جميلة على جانب الجبل (سعد الدّوسري)
TT

«وادي نمار» السعودي يجمع المغامرات والترفيه على ضفاف بحيراته

عروض الإضاءات ترسم لوحة فنّية جميلة على جانب الجبل (سعد الدّوسري)
عروض الإضاءات ترسم لوحة فنّية جميلة على جانب الجبل (سعد الدّوسري)

انطلقت في العاصمة السعودية، فعاليات «موسم الرياض»، وذلك على ضفاف بحيرة في وادي نمار، تجمع المغامرة والترفيه للكبار والصّغار.
ويأتي الوادي في تضاريسه ما بين هضبتين نصفه بحيرة والآخر ممر للمشاة، يتزين بأشجار النخيل، وترسم عروض الإضاءات لوحة فنية جميلة على جانب الجبل، كما تتنوع في المنطقة المطاعم والمحلات التجارية التي تتوزع على أرجائه، إضافة إلى الجلسات على ضفاف البحيرة.
في هذه الأجواء الطبيعية البديعة، التي تكون نوعاً ما بعيدة عن ضوضاء المدينة الصاخبة، توفر المنطقة «سينما لونا» التي يحيط بها هضبة صغيرة وبحيرة.
وتضمّ المنطقة أيضاً، نشاطات رياضيّة متنوّعة، بين التسلق والسباحة وغيرها، حيث تأتي ألعاب المغامرة في ست مراحل، كلٌ منها تتطلب وقتاً قصيراً لإنهائها، وفي حال تجاوز أول ثلاث مراحل يسجل اسم المغامر في التصفيات النهائية التي ستُنظّم الشهر المقبل، ليكون عليه بعدها، تجاوز جميع المراحل. كما خصصت المنطقة عدة مواقع للأطفال، تهدف لتنمية مواهب النشء بفعاليات تمزج ما بين الترفيه والتعليم مثل الرسم وورش عمل علمية ومصنع الخيال، وغيرها من الألعاب الحركية التي تحفز الذكاء لدى الأطفال، وفيها أيضاً، عربات لألعاب الواقع الافتراضي وغيرها.
وفي الممر الذي يتجاوز طوله كيلومتراً، تضمّ العروض الموسيقية والمسرحية عروضاً متجولة، إضافة إلى عروض الألعاب النارية.
ويعد «موسم الرياض» الذي انطلق في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويمتد حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2019. أحد مواسم السعودية وأكبر موسم في منطقة الشرق الأوسط، التي أُطلقت لتصبح السعودية إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية في العالم، ولتعزيز مكانة السعودية على خارطة السياحة والترفيه العالمية، وتعزيز دور الترفيه ضمن منظومة اقتصادية داعمة لرؤية 2030.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.