45 يورو للإقامة في سجن ألماني

يمكنك قضاء ليلة دون سجل جنائي

مدخل السجن
مدخل السجن
TT

45 يورو للإقامة في سجن ألماني

مدخل السجن
مدخل السجن

منذ أعيد افتتاح السجن الواقع في بلدة فورستناو في شمال غربي ألمانيا في مايو (أيار) 2019 كفندق، نام العشرات من الزوار بما في ذلك حديثو الزواج طواعية في زنازين السجن السابق الخاصة بالفندق. ورغم أن الزنازين الصغيرة بعيدة كل البعد عن الفخامة ولكن لا يبدو أن هذا يدفع الزوار بعيداً عن سجن فورستناو بألمانيا.
وتقدم «الأسرة» البالغ حجمها 90 في 200 سنتيمتر مستوى عالياً من الراحة في الزنازين المتناثرة، حسبما يقول فرنر بريس، رئيس مجموعة العمل المحلية المعنية بالآثار وتاريخ المدينة التي تعمل على ترميم السجن السابق منذ 2015.
حتى أنه نفسه نام على أحد الأسرة وقال: «لقد كان الأمر هادئاً للغاية». ويتم إعطاء كل الزوار ملابس السجن المخططة باللونين الأبيض والأسود لارتدائها خلال إقامتهم. ويقول جونتر شبونهوير، وهو عضو آخر في مجموعة العمل: «أغلبهم يفعل هذا أيضاً»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
حتى أن الرابطة تعتزم أن تعرض على الزوار خيار نقلهم من المحطة، مكبلين في سلاسل واقتيادهم إلى الفندق في عربة مفتوحة. كما أنها تدرس وضع وسائل عقاب ترجع للقرن التاسع عشر، من بينها إطار خشبي أو معدني به فتحات تخرج منها الرأس واليدان فقط. ويظل الشخص على هذا الحال مدة طويلة.
ويقول شبونهوير إنه تم تشييد سجن فورستناو في 1720 وضمت زنازينه الكثير من المجرمين المدانين بما في ذلك قاتل وسارق حصان أعدم في فورستناو في عام1883. ويمكن الإقامة لليلة في السجن السابق نظير 45 يورو (50 دولاراً) أو حتى 37 يورو لليلة في حالة الإقامة لفترة أطول.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.