أفضل تطبيقات نظام «آي أو إس 13» لهواتف {آيفون} الجديدة

للصور والعروض والكتابات والخطب

أفضل تطبيقات نظام «آي أو إس 13» لهواتف {آيفون} الجديدة
TT

أفضل تطبيقات نظام «آي أو إس 13» لهواتف {آيفون} الجديدة

أفضل تطبيقات نظام «آي أو إس 13» لهواتف {آيفون} الجديدة

بدأت باستعمال هاتف الآيفون 11 برو منذ شهرٍ تقريباً، ولدي الكثير من الأمور التي يمكنني قولها عنه، ومعظمها يدور حول كاميرته العالية الجودة والأداء فعلاً. ولكنّ هواتف الآيفون 11 و11 برو تقدّم أكثر من ذلك بكثير، وفي حال كان لم يمضِ الكثير على تحديث هاتفكم، لا بدّ أنّكم تتساءلون عن التطبيقات التي يجب أن تحمّلوها للاستفادة من جميع ميزات الهاتف. لهذا السبب، ستتعرّفون فيما يلي على أفضل التطبيقات للهاتفين.

تطبيقات الصور

> «فوكوس» (Focos). إذا كنتم من محبّي وضعية البورتريه في الآيفون، فلا شكّ في أنّكم ستحبّون «فوكوس»، الذي يتيح لكم العودة إلى الصورة وتعديل التركيز فيها بعد التقاطها. لا أعرف كيف يعمل التطبيق، ولكنّه رائع، لا سيّما لصور البورتريه واللقطات الحيّة الثابتة لتعديل نتائجها النهائية بعد التقاطها، وتحصلوا على صور مميّزة تبهرون بها أصدقاءكم.
> «هالايد» (Halide). في حال كنتم تبحثون عن تطبيق كاميرا يمنحكم سيطرة أكبر على التعرّض، والنطاق، والتركيز، لا شكّ في أنّ «هالايد» هو ما تبحثون عنه. فبالإضافة إلى الاستفادة من ميّزات العمق في الآيفون 11 والآيفون 11 برو، يتيح لكم التطبيق التقاط الصور بأداة RAW الذكية للحصول على نوعية أفضل من اللقطات بضجّة رقمية أقلّ. كما أنني أحببت سرعة عمله التي تحدث فرقاً كبيراً عندما تحاولون التقاط الصورة الصحيحة.

تصاميم وعروض

> «كانفا» (Canva). هذا التطبيق هو الوسيلة الأبسط والأسرع لابتكار تصميم لأي مادّة من منشورات الإنستغرام إلى المناشير أو بطاقات العمل. و«كانفا» مجّاني، ويتمتّع بطاقة تتيح له تلبية معظم متطلّبات التصميم. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصدار المدفوع منه يسهّل عليكم مشاركة التصاميم مع الفريق ويتيح لكم الحصول على مكتبة كبيرة لتخزين الصور بانتظار منشوركم التالي في عالم التسويق أو التواصل الاجتماعي.
> «أدوبي لايتروم» (Adobe Lightroom. تعتبر النسخة الجديدة من «لايتروم» وليس النسخة القديمة المعروفة بـ«لايتروم كلاسيك» الأداة الأقوى لتنظيم وتعديل الصور على آيفون (أو آيباد أو ماك). يحتوي التطبيق على كاميرته الخاصّة المدمجة، ولكنّ الجزء الأفضل فيه هو أن الاشتراك في «أدوبي كرييتف كلاود» يعني أنّ مكتبة صوركم ستتزامن مع جميع أجهزتكم، مما سيسمح لكم بتعديل الصور عندما تكونون في الخارج بواسطة الأدوات الممتازة نفسها التي تملكونها على سطح المكتب.
> «لوما فيوجن» (LumaFusion). إذا كنتم تريدون تعديل مقطع فيديو بواسطة برنامج رقمي للمحترفين، يجب أن تستعينوا بتطبيق «لوما فيوجن»، الأفضل لهواتف iOS. إنّ قوّة رقاقة A13 في هاتفي آيفون 11 وأيفون 11 برو تسهّل وتسرّع عملية تعديل فيديوهات الـ4 كيه. كما أنّه يمكّنكم من استيراد الفيديوهات من مكتبة الصور الموجودة في الهاتف، ومن جميع الخدمات السحابية المهمّة (دروب بوكس، وغوغل درايف، ووان درايف)، أو من محرّكات الشبكات المشتركة، إلى جانب تقديمه لمجموعة من خيارات التصدير.

تطبيقات متنوعة

> «دروب بوكس» (Dropbox). هذا التطبيق ليس رائعاً للآيفون فحسب، بل لجميع الأجهزة العاملة بنظام iOS، لا سيّما في حال كنتم بحاجة لطريقة سهلة لمزامنة ملفّاتكم في أجهزة متعدّدة. لا شكّ أن الكثير من التطبيقات الأخرى تقوم بوظائف هذا التطبيق نفسها، ولكنّ «دروب بوكس» هو الأسرع والأبسط لجهة مشاركة الصور. كما أنّه سريع في مسح المستندات بصيغة PDF ويسهّل مشاركتها أو الحصول عليها على أجهزة أخرى.
> «برايفسي برو» (Privacy Pro). في حال كنتم تستخدمون أي جهاز محمول، لا شكّ أنّكم ستحتاجون إلى شبكة خاصة افتراضية لحجب المتعقّبين الموجودين في التطبيقات التي تستخدمونها كلّ يوم. يتيح لكم «برايفسي برو» الاطلاع على النشاط وحجب مختلف التطبيقات أو منعها من إرسال البيانات، خاصّة عندما تعمل في الخلفية. كما أنّه يمنحكم إمكانية تشفير اتصالات بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) وتحديد مسار نظام أسماء النطاقات (DNS) عبر الشبكة الافتراضية الخاصّة.
> «إيفرنوت» (Evernote). قد تحتوي متاجر التطبيقات على خيارات أفضل للكتابة المتقنة مثل «هيلّو» و«أوليسيس»، ولكنّ لتطبيق متعدّد الوظائف يتيح لكم متابعة كلّ شيء من الملاحظات إلى المذكرات الصوتية، والمستندات الممسوحة، والقصاصات الإلكترونية «إيفرنوت» هو الأمثل. أنا شخصياً أجد أنّ ميّزات البحث (كالأبحاث التي تستهدف المستندات المرفقة بصور) والسياق (الذي يعرض عليكم مواد ذات صلة) تقدّم لمستخدمه أفضل مساعدة في مجال البحث والكتابة.
> «أوتر إي آي». (Otter.ai). يستخدم هذا التطبيق للنسخ المباشر للجلسات الحوارية وخطب المتكلّمين. ويمكن القول إنّه وسيلة لكتابة العناوين والشروحات بالوقت الحقيقي ولكن دون الأخطاء الكثيرة التي ترتكب عادة. إنه تطبيق رائع للآيفون كونه يتيح لكم تسجيل ونسخ المحادثات في وقت حدوثها.
يمكنكم أيضاً بواسطته تحميل الملفات الصوتية ليتولّى مهمّة تحويلها إلى نصوص منسوخة. كما أنّه يسمح لكم بإنشاء مجموعات لمشاركة النصوص المنسوخة مع فريق عملكم، فضلاً عن توفّره مجّاناً لما يقارب 600 دقيقة من العمل شهرياً.

* «مانسويتو فنترز»،
خدمات «تريبيون ميديا».



كيف تحوّل «إتش بي» الحواسيب الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

«إتش بي»: تأثير الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكومبيوتر الشخصية للمستهلكين مشابه للتأثير التحويلي للإنترنت (غيتي)
«إتش بي»: تأثير الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكومبيوتر الشخصية للمستهلكين مشابه للتأثير التحويلي للإنترنت (غيتي)
TT

كيف تحوّل «إتش بي» الحواسيب الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

«إتش بي»: تأثير الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكومبيوتر الشخصية للمستهلكين مشابه للتأثير التحويلي للإنترنت (غيتي)
«إتش بي»: تأثير الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكومبيوتر الشخصية للمستهلكين مشابه للتأثير التحويلي للإنترنت (غيتي)

تخيّل جهاز كومبيوتر شخصيّاً لا يفهم احتياجاتك فحسب، بل يتوقعها أيضاً، ويتكيف مع نمط حياتك وتفضيلاتك. هذا ما تعمل عليه شركة «HP» من خلال أجهزة الكومبيوتر الشخصية الاستهلاكية المبتكرة المجهزة بالذكاء الاصطناعي، التي توفر مستويات غير مسبوقة من التخصيص.

في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من المقر الرئيسي للشركة في مدينة بالو ألتو بولاية كاليفورنيا الأميركية، يقول ساميول تشانغ، نائب الرئيس الأول، ورئيس حلول المستهلك للأنظمة الشخصية في «HP»: «إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة، لكنه إعادة تصور أساسية للحوسبة الشخصية».

ساميول تشانغ نائب الرئيس الأول ورئيس حلول المستهلك للأنظمة الشخصية في «HP» (الشرق الأوسط)

أجهزة كومبيوتر ممكّنة بالذكاء الاصطناعي

أعادت شركة «HP» تنشيط عروض منتجاتها مؤخراً؛ إذ أطلقت 3 أجهزة كومبيوتر محمولة تُركز على الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية «أومني بوك» (Omnibook) الجديدة، جنباً إلى جنب مع التحديثات التي طرأت على خطوط «بافيليون» (Pavilion) و«سبكتر» (Specter). لا تعد هذه المقدمات مجرد ترقيات، بل هي جزء من استراتيجية «HP» لجعل التكنولوجيا أكثر قابلية للفهم والوصول إليها من قبل المستهلك النهائي. يوضح تشانغ أن «HP» قامت «بإعادة تصميم منطق خط إنتاجها وتنظيفه حقاً، وهو أمر مهم للوضوح عند شرح عروض منتجاتها للعملاء».

يقول تشانغ: «إن هذا يذكّر بطفرة الإنترنت في أواخر التسعينات، التي شهدها تشانغ بنفسه أثناء عمله في شركة (إنتل)». ويضيف: «كما أصبح الإنترنت أداة عالمية، فإن الذكاء الاصطناعي من المقرر أن يتغلغل بشكل كبير في جوانب مختلفة من التكنولوجيا، بدءاً بأجهزة الكومبيوتر الشخصية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي».

تركز «HP» على تعزيز الأمان والخصوصية في أجهزة الكومبيوتر المجهزة بالذكاء الاصطناعي (غيتي)

تكييف التكنولوجيا مع الاحتياجات الإقليمية

يختلف دمج الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكومبيوتر الشخصية بشكل كبير عبر المناطق المختلفة، متأثراً بمستويات متفاوتة من الحماس والاهتمام بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يلاحظ تشانغ خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أنه في حين يوجد حماس كبير بشأن الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، فإن الاستقبال والتوقعات تختلف، خصوصاً فيما يتعلق بالخصوصية والأمان. على سبيل المثال، أجرت شركة «HP» دراسة استقصائية تكشف عن حماس كبير للذكاء الاصطناعي في أسواق النمو مثل الهند، في حين بالمناطق الأكثر تنظيماً، مثل الاتحاد الأوروبي، هناك تركيز أقوى على الخصوصية.

وعند سؤالنا عن الاستراتيجيات الخاصة بالشرق الأوسط، يسلط ساميول تشانغ الضوء على الطلب العالمي على تعزيز الأمن في أجهزة الكومبيوتر الشخصية المجهزة بالذكاء الاصطناعي.

ويجيب: «إنه بغض النظر عن البلد، فإن هناك شيئاً واحداً يتفق عليه الجميع، وهو قلقهم بشأن الأمن والخصوصية، خصوصاً مع أجهزة الكومبيوتر الشخصية التي تتضمن الذكاء الاصطناعي». وقد دفع هذا «HP» إلى الابتكار بطرق تضمن قوة الأمان والحفاظ على الخصوصية، مثل ميزة «AI companion»، التي تسمح للمستخدمين بتحليل المستندات بأمان على أجهزتهم دون التعرض للسحابة.

مستقبل التخصيص في أجهزة الكومبيوتر الشخصية

في المستقبل، يتصور تشانغ مستقبلاً حيث لا تكون أجهزة الكومبيوتر الشخصية مجرد أدوات للإنتاجية بل أيضاً مثل رفاق شخصيين يتكيفون مع احتياجات وتفضيلات المستخدم الفردي. وسوف يمتد هذا التخصيص إلى ما هو أبعد من تحسينات النظام البسيطة، ليشمل تفاعلات أكثر طبيعية من خلال عناصر التحكم بالصوت والإيماءات، ما يجعل كل جهاز كومبيوتر شخصياً بشكل مميز.

ويصرح تشانغ «بأن أكثر الابتكارات الشخصية هي الأفضل»، مؤكداً كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين جهاز الكومبيوتر من عكس شخصية الفرد وتفضيلاته بطرق غير مسبوقة.

ويشرح تشانغ أيضاً السيناريوهات؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في المهام اليومية والهوايات الشخصية، من تخطيط السفر الذي يستوعب التفضيلات الشخصية، إلى إنشاء بطاقات العطلات الشخصية أو ألبومات الصور.

كومبيوتر «HP OmniBook Ultra» مقاس 14 بوصة من الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي (HP)

الآثار الأوسع للذكاء الاصطناعي

ويعترف تشانغ بالتحديات الماثلة في معالجة المخاوف المحتملة بشأن الذكاء الاصطناعي وتأثير اللوائح الصارمة، مثل تلك التي شوهدت مع إطلاق التكنولوجيا الحديثة في الاتحاد الأوروبي.

ويشرح لـ«الشرق الأوسط» أن المفتاح يكمن في موازنة المحتوى المخصص مع التنوع الكافي للحفاظ على المشاركة والأهمية. علاوة على ذلك، تعمل «HP» بشكل استباقي في استخدام الذكاء الاصطناعي للحماية من سوء الاستخدام، مثل اكتشاف التزييف العميق.

الاستدامة والابتكار

يتطرق ساميول تشانغ، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم حلول المستهلك للأنظمة الشخصية في شركة «HP» أيضاً إلى جهود الاستدامة في شركته، مشيراً إلى أن الدفع نحو الممارسات المستدامة جزء لا يتجزأ من دورة حياة المنتج، من التصميم إلى التعبئة والتغليف.

ويوضح أن «الاستدامة لا تعني بالضرورة تكاليف أعلى إذا تم ذلك بشكل صحيح؛ بل يمكن أن تؤدي إلى الكفاءة وانخفاض التكاليف»، ما يعزز التزام «HP» بالمسؤولية البيئية جنباً إلى جنب مع الابتكار التكنولوجي.

في الأساس، بينما تتنقل «HP» عبر تعقيدات إدخال الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكومبيوتر الشخصية للمستهلكين، تظل ملتزمة بتعزيز الأمان وتخصيص التجارب، وتعزيز الممارسات المستدامة.

ويعد تشانغ أن «HP» لا تهدف فقط إلى مواكبة التقدم التكنولوجي، ولكن أيضاً إلى ضمان إمكانية الوصول إلى هذه التقنيات وتأمينها وتوافقها مع احتياجات المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

ويضيف بأن نهج «HP» يجسد التزامها ليس فقط بتطوير التكنولوجيا ولكن أيضاً معالجة التفضيلات والمخاوف الدقيقة لقاعدة عملائها العالمية، ما يجعلها رائدة في التحول إلى الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكومبيوتر الشخصية للمستهلكين.