لوحات مفاتيح تضمن لكم الراحة

خيارات لأفضل أنواعها

لوحة مفاتيح من «مايكروسوفت» - لوحة مفاتيح «كينيسيس»
لوحة مفاتيح من «مايكروسوفت» - لوحة مفاتيح «كينيسيس»
TT

لوحات مفاتيح تضمن لكم الراحة

لوحة مفاتيح من «مايكروسوفت» - لوحة مفاتيح «كينيسيس»
لوحة مفاتيح من «مايكروسوفت» - لوحة مفاتيح «كينيسيس»

تهدف لوحات المفاتيح ذات التصميم المريح إلى تخفيف الإجهاد، من خلال ضمان بقاء اليدين والمعصمين والذراعين في وضعيات مريحة وطبيعية، لا تحصلون عليها عادة في لوحات المفاتيح التقليدية. وبعد قضاء أشهر في اختبار 10 من لوحات المفاتيح ذات التصميم المريح، أوصى موقع «واير كاتر» الأميركي، بلوحة «كينيسيس فريستايل إيدج آر جي بي»، لأي شخص يعمل كثيراً في الطباعة، ويشعر بالقلق حول يديه ووضعية جلوسه، أو يعاني من آلام في الكتفين.
لوحات متنوعة
* الخيار الأول: لوحة «كينيسيس فريستايل إيدج آر جي بي» (Kinesis Freestyle Edge RGB)، مريحة، وسريعة الاستجابة، ومنفصلة تماماً.
إنها لوحة مفاتيح ميكانيكية مريحة أثناء الطباعة، وترقى إلى معايير لوحات المفاتيح ذات التصميم المريح. تتميز هذه اللوحة بهيكل منفصل بالكامل، ومنحدر مسطَّح، وتتيح لكم طي طرفيها لتصبح على شكل خيمة، مع قابلية للبرمجة لإضفاء لمساتكم الخاصة عليها، إلا أنها تفتقر إلى شريحة لمفاتيح الأرقام. السعر 200 دولار.
تعتبر لوحة «كينيسيس فريستايل إيدج آر جي بي» الخيار الأمثل في هذا المجال بفضل تصميمها القابل للفصل التام، ومفاتيحها الميكانيكية العالية الاستجابة، وقابلية طيها بزاوية 5 أو 10 أو 15 درجة، ومنحدرها المسطح، ورقتها المتناهية، وإمكانية برمجتها. وتتيح لكم هذه اللوحة وضع نصفيها بشكل متقارب أو أبعد ما يكون بعضهما عن بعض، لتخفيف الضغط على الكتفين والعنق.
يمكنكم أيضاً، وبفضل أكسسوار «ليفت كيت» (Lift Kit accessory) الذي ننصحكم بشرائه، أن تثنوا كل نصف من اللوحة (عبر رفع الأطراف الداخلية لنصفي اللوحة) لإبقاء معصميكم بوضعية زاوية حيادية.
قد يتطلب منكم الاعتياد على الطباعة على لوحة مفاتيح منفصلة بضعة أيام، إن لم يكن أسابيع، ولكن لوحة «فريستايل إيدج» أثبتت أنها الأسهل استخداماً والأكثر راحة، بفضل معاييرها والترتيب المألوف لمفاتيحها. وفي حال رغبتم في تغيير هذا الترتيب ورسم خريطة جديدة للمفاتيح، يمكنكم القيام بذلك ببضع نقرات فقط.
* خيار الميزانية المحدودة: «سكالبت إيرغونوميك» من «مايكروسوفت» (Microsoft Sculpt Ergonomic Keyboard)، التي تتميز بسعر مقبول وخاصية لاسلكية.
إنها لوحة مفاتيح بتصميم مريح تعتادون عليها بسرعة، تتميز بسهولة الاستخدام دون أن تغرق مكاتبكم بالأسلاك، على الرغم من أنها قابلة للفصل الجزئي، ولا يمكنكم التحكم في زاوية الثني الخاصة بها. السعر 67 دولاراً عبر «أمازون».
في حال كنتم مهتمين بالحصول على لوحة مفاتيح ذات تصميم مريح بدل الأخرى التقليدية، ولكنكم لا تريدون إنفاق مبلغ كبير عليها، ننصحكم بشراء «سكالبت إيرغونوميك» من «مايكروسوفت»، القابلة للفصل الجزئي، بتصميم للثني الطفيف، يؤمن لمعصميكم وضعية أكثر راحة للطباعة.
قد لا تكون هذه اللوحة قابلة للتعديل كاللوحات المنفصلة بالكامل، ولا ممتعة عند الطباعة أو متينة كلوحات المفاتيح الميكانيكية، ولكنها دون شك الخيار الأفضل في حال كنتم تستخدمون اللوحات ذات التصميم المريح للمرة الأولى، أو تفضلون لوحة مفاتيح أشبه بلوحات اللابتوبات. علاوة على ذلك، تتصل لوحة مفاتيح «سكالبت» عبر مفتاح «USB» اللاسلكي 2.4 غيغاهرتز، الذي يقيكم صعوبة التعامل مع أسلاك عادية فوضوية.
لوحة ثمينة
* خيار للتحديث: «إيرغو دوكس إي زي» (ErgoDox EZ). لوحة مفاتيح ميكانيكية قابلة للفصل التام، تتيح لكم ثنيها في أي وضعية تريدونها، لتناسب مختلف الأجسام والحاجات المرتبطة براحتكم، إلا أن ترتيبها ومفاتيحها البيضاء ستتطلب منكم وقتاً أطول للتعود عليها. السعر 270 دولاراً.
في حال كنتم تبحثون عن أكثر لوحات المفاتيح القابلة للتعديل والتخصيص في فئة التصميم المريح، ولا تمانعون في دفع مبالغ كبيرة أو التعامل مع تعقيد إضافي في الاستخدام، ننصحكم بشراء لوحة «إيرغو دوكس إي زي».
يمكن القول إن لوحة المفاتيح هذه هي الخيار الأمثل لمحبي الاستكشاف والتعديل، إذ إنها تتيح لهم فصلها إلى نصفين متباعدين، وثنيهما في أي زاوية يريدونها حتى ولو كانت سلبية؛ خصوصاً أنها قابلة للتغيير في 12 وضعية مختلفة. كما أنها تتيح استبدال أغطية المفاتيح والأزرار بسهولة، لتمكنكم من رسم خريطة جديدة للمفاتيح، وتغيير الضوء الخلفي الموجود في تصميمها وفقاً لأذواقكم الخاصة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن تركيبتها الفريدة وأزرارها البيضاء القابلة للتغيير ستتطلب منكم وقتاً أطول لتعتادوا عليها، أي أنها ليست مناسبة للأشخاص الذين يريدون توصيل لوحة مفاتيحهم الجديدة والبدء في العمل مباشرة. بمعنى آخر: تستهدف هذه اللوحة فئة المستخدمين الذين يضعون الراحة في صلب أولوياتهم، ولا يمانعون في تخصيص الوقت والجهود لتعلم الطباعة من جديد.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).