السعودية: «سامي» و«إيه إي سي» تحصلان على ترخيص التصنيع العسكري

الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة الإلكترونيات المتقدمة («إيه إي سي»)
الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة الإلكترونيات المتقدمة («إيه إي سي»)
TT

السعودية: «سامي» و«إيه إي سي» تحصلان على ترخيص التصنيع العسكري

الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة الإلكترونيات المتقدمة («إيه إي سي»)
الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة الإلكترونيات المتقدمة («إيه إي سي»)

حصلت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» وشركة الإلكترونيات المتقدمة «إيه إي سي» على أولى التراخيص الخاصة بمزاولة مجال التصنيع العسكري، جرى إصدارها من الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «سامي» الدكتور أندرياس شوير، خلال مؤتمر صحافي بالرياض، أن جهود ودعم الهيئة العامة للصناعات العسكرية الشركات المحلية يسهم في «النهوض بهذه الصناعة الاستراتيجية»، مؤكداً التزام كلٍّ من الشركتين بدعم استراتيجية وبرامج الهيئة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إي سي» عبد العزيز الدعيلج، أن برنامج تراخيص مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية من قِبل الهيئة «يمثل أولى الخطوات لتنظيم القطاع العسكري في المملكة»، حيث يسهم التنظيم في توطين 50% من إنفاق المملكة في قطاع الصناعات العسكرية، ويساعد على فتح باب الاستثمار للمستثمر المحلي والأجنبي، الأمر الذي «يمثل دعماً كبيراً لواحد من القطاعات الاستراتيجية المهمة، ويدفع بها قدماً».
يُذكر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» قد حققت العديد من النجاحات من ضمنها الاستحواذ مؤخراً على شركة الإلكترونيات المتقدمة «إيه إي سي»، التي ستشكل الهيكل الرئيسي لوحدة الإلكترونيات الدفاعية الخاصة بالشركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.