شرطة هونغ كونغ تطلق النار على محتج وسط انتشار أعمال عنف

شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)
شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)
TT

شرطة هونغ كونغ تطلق النار على محتج وسط انتشار أعمال عنف

شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)
شرطي من هونغ كونغ يطلق النار على أحد المحتجين (رويترز)

قال شهود وتقارير لوسائل الإعلام إن شرطة هونغ كونغ فتحت النار فأصابت أحد المحتجين اليوم (الاثنين)، في تجدد لأعمال العنف، بينما تدخل الاحتجاجات شهرها السادس.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الشرطة أطلقت الذخيرة الحية على المحتجين في الجانب الشرقي من جزيرة هونغ كونغ. وقالت محطة كابل التلفزيونية إن أحد المحتجين أصيب بنيران الشرطة، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهرت لقطات مصورة أحد المحتجين يرقد في بركة من الدماء، واستخدمت الشرطة أيضاً رذاذ الفلفل في اللقطات المصورة التي انتشرت على الإنترنت.
وذكرت إدارة أحد المستشفيات إن رجلاً عمره 21 عاماً يعتقد أنه أصيب خلال الاحتجاجات يخضع لعملية جراحية.
من جانبها، أكدت محطة «كابل» التلفزيونية إن الرجل حالته خطيرة.
وقالت الشرطة في بيان إن متظاهرين متعصبين نصبوا حواجز في مواقع متعددة في أنحاء المدينة ودعت المتظاهرين إلى «وقف أعمالهم غير القانونية على الفور». ولم تعلق الشرطة على واقعة إطلاق النار.
والمحتجون غاضبون مما يعدّونه سلوكاً وحشياً تمارسه الشرطة ومن تدخل بكين في شؤون وحريات هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة التي تطبق صيغة «بلد واحد ونظامان» منذ عودة المدينة لحكم الصين عام 1997.
وتنفي الصين التدخل في شؤون هونغ كونغ وتلقي باللوم على دول غربية في إثارة المشاكل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».