موراليس يدعو إلى انتخابات جديدة في بوليفيا

مظاهرة ضد موراليس في لاباز أمس (رويترز)
مظاهرة ضد موراليس في لاباز أمس (رويترز)
TT

موراليس يدعو إلى انتخابات جديدة في بوليفيا

مظاهرة ضد موراليس في لاباز أمس (رويترز)
مظاهرة ضد موراليس في لاباز أمس (رويترز)

لاباز - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس، أمس، أنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في بوليفيا، حيث لا تهدأ الاحتجاجات الرافضة لاقتراع 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال موراليس في مداخلة تلفزيونية: «قررت التجديد لكل أعضاء المحكمة الانتخابية العليا»، مضيفاً: «سأدعو إلى انتخابات جديدة تسمح، عبر الانتخاب، للشعب البوليفي بأن يختار ديمقراطياً السلطات الجديدة»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وقبيل إعلان موراليس، دعت منظمة الدول الأميركية إلى إلغاء انتخابات 20 أكتوبر (تشرين الأول)، منددة بأعمال تزوير شابتها، وأعلنت أنه يجب الدعوة إلى انتخابات جديدة. ورفضت المعارضة دعوة أطلقها الرئيس إيفو موراليس إلى الحوار في بوليفيا، التي شهدت ليل السبت إلى الأحد صدامات واقتحام متظاهرين لمقري الإذاعة والتلفزيون. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مدينة إيل ألتو، الملاصقة للاباز، وتعد معقلاً لموراليس، كانت تشهد صدامات ليلاً. وتعطل مجموعات من المتظاهرين الموالين للحكومة أنظمة الدفع على طريق سريع يربط بين المدينتين، بينما ذكرت قناة «أونيتيل» الخاصة، في بيان، أنه تم تدمير منشآت لها مساء السبت. وفي مؤشر إلى تصاعد التوتر، تحدث الرئيس موراليس عن إحراق منزلي شقيقته وحاكم منطقة أورورو التي تحمل عاصمتها الاسم نفسه، العضو في الحزب الرئاسي الحركة باتجاه الاشتراكية.
وكتب موراليس على «تويتر»: «نشجب وندين أمام الأسرة الدولية (...) أن تتضمن خطة انقلاب فاشية أعمال عنف بواسطة مجموعات غير نظامية أضرمت النار في بيوت حاكمي شوكيساكا وأورورو، وكذلك منزل شقيقتي في هذه المدينة».
وكان موراليس (60 عاماً) قد قال في وقت سابق، في خطاب توجّه به إلى الأمّة في قاعدة إل باتو الجوّية: «أدعو إلى الحوار مع الأحزاب التي فازت بمقاعد في البرلمان في الانتخابات العامّة الأخيرة، أي أربعة أحزاب». كما دعا، في كلمته، عناصر الشرطة الذين أعلنوا التمرّد إلى وضع حدّ لحراكهم.
لكنّ موراليس لم يدع إلى حوار مع لجان المجتمع المدني التي أطلقت حركة احتجاج على إعادة انتخابه.
وبعد دقائق من خطاب الرئيس، رفض كارلوس ميسا، الرئيس البوليفي السابق المنافس الرئيسي لموراليس في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول)، اقتراح إجراء حوار، وقال: «ليس لديَّ شيء أتفاوض بشأنه مع إيفو موراليس وحكومته».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.