تبرؤ جماعي من «اتفاق» فض احتجاجات العراق

المرجعية وتيار الصدر والرئاسات الثلاث «ضد» استخدام القوة... واستمرار المواجهات

مواجهة بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة الخلاني أمس (أ.ب)
مواجهة بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة الخلاني أمس (أ.ب)
TT

تبرؤ جماعي من «اتفاق» فض احتجاجات العراق

مواجهة بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة الخلاني أمس (أ.ب)
مواجهة بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة الخلاني أمس (أ.ب)

تبرأت قيادات دينية وسياسية عراقية، أمس، من «اتفاق» ورد أنه تم التوصل إليه خلال اجتماع، أول من أمس، ينص على الإبقاء على حكومة عادل عبد المهدي وتفويضها إنهاء الاحتجاجات، ولو بالقوة إذا اقتضى الأمر.
وأكد محمد حسام الحسيني، القيادي في تيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، حصول الاجتماع؛ لكنه نفى في حديث لـ«الشرق الأوسط» ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير أول بشأن حضور ممثل عن مرجعية النجف، وقائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، وممثلين عن التيار الصدري. كما نفى الاتفاق على إنهاء الاحتجاجات بالقوة. ونفى مكتب المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في بيان اشتراك ممثل عنه في الاجتماع. كذلك، نفى صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، حضور ممثلين عن التيار الصدري في الاجتماع.
من جهتها، أكدت رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان، أمس، رفضها إنهاء الاحتجاجات بالقوة، وذلك خلال اجتماع استضافه رئيس الجمهورية برهم صالح في قصر السلام أمس.
وفي الوقت نفسه، استمرت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في بغداد ومدن أخرى في وسط وجنوب العراق، استخدم فيها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة العشرات في العاصمة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.