تبرأت قيادات دينية وسياسية عراقية، أمس، من «اتفاق» ورد أنه تم التوصل إليه خلال اجتماع، أول من أمس، ينص على الإبقاء على حكومة عادل عبد المهدي وتفويضها إنهاء الاحتجاجات، ولو بالقوة إذا اقتضى الأمر.
وأكد محمد حسام الحسيني، القيادي في تيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، حصول الاجتماع؛ لكنه نفى في حديث لـ«الشرق الأوسط» ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير أول بشأن حضور ممثل عن مرجعية النجف، وقائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، وممثلين عن التيار الصدري. كما نفى الاتفاق على إنهاء الاحتجاجات بالقوة. ونفى مكتب المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في بيان اشتراك ممثل عنه في الاجتماع. كذلك، نفى صالح محمد العراقي، المقرب من مقتدى الصدر، حضور ممثلين عن التيار الصدري في الاجتماع.
من جهتها، أكدت رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان، أمس، رفضها إنهاء الاحتجاجات بالقوة، وذلك خلال اجتماع استضافه رئيس الجمهورية برهم صالح في قصر السلام أمس.
وفي الوقت نفسه، استمرت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في بغداد ومدن أخرى في وسط وجنوب العراق، استخدم فيها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة العشرات في العاصمة.
تبرؤ جماعي من «اتفاق» فض احتجاجات العراق
المرجعية وتيار الصدر والرئاسات الثلاث «ضد» استخدام القوة... واستمرار المواجهات

مواجهة بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة الخلاني أمس (أ.ب)
تبرؤ جماعي من «اتفاق» فض احتجاجات العراق

مواجهة بين قوات الأمن والمحتجين في ساحة الخلاني أمس (أ.ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة