كبير موظفي البيت الأبيض يلوذ بالقضاء

مولفايني طلب حكماً بشأن الشهادة في عزل ترمب

كبير موظفي البيت الأبيض يلوذ بالقضاء
TT

كبير موظفي البيت الأبيض يلوذ بالقضاء

كبير موظفي البيت الأبيض يلوذ بالقضاء

توجّه كبير موظفي البيت الأبيض بالإنابة، ميك مولفايني، إلى القضاء لحسم دوره في تحقيقات العزل التي يقودها ديمقراطيون بمجلس النواب ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ورفض مولفايني الجمعة، طلباً من لجان مجلس النواب المثول أمامها والإدلاء بإفادته حول سياسة الإدارة الأميركية الحالية تجاه أوكرانيا، امتثالاً لتوجيهات البيت الأبيض ومتحدياً مذكرة إحضار بحقه.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مولفايني أرسل محاميه مساء الجمعة إلى المحكمة، لتحديد ما إذا كان ينبغي عليه الامتثال لطلب الكونغرس أو الامتناع عن الإدلاء بإفادته، كما فعل آخرون في إدارة ترمب. وأضافت الصحيفة أن محامي مولفايني طلبوا الانضمام إلى دعوى قضائية أقامها قبلهم مسؤول سابق في البيت الأبيض يواجه الخيار نفسه، هو تشارلز كوبرمان. وجاء في طلب مولفايني أنه يخشى أن يتم اتهامه بـ«ازدراء مجلس النواب، في حين أنه يمتثل لتوجيهات السلطة التنفيذية». ومن المتوقع أن تنظر المحكمة في طلب مولفايني مساء اليوم.
وكان كوبرمان، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، قد لجأ إلى القضاء في منتصف الشهر الماضي بعدما طلب منه البيت الأبيض الامتناع عن الإدلاء بإفادته أمام لجان الكونغرس، متحججاً بـ«الحصانة الدستورية».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».