قتيل من القوات الدولية بأفريقيا الوسطى.. وعودة للعنف

كي مون دعا السلطات الانتقالية إلى اتخاذ «الإجراءات اللازمة»

قتيل من القوات الدولية بأفريقيا الوسطى.. وعودة للعنف
TT

قتيل من القوات الدولية بأفريقيا الوسطى.. وعودة للعنف

قتيل من القوات الدولية بأفريقيا الوسطى.. وعودة للعنف

قتل جندي في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وجرح ثمانية آخرون أحدهم في حالة خطيرة، جراء كمين نصبه مسلحون في منطقة بي - كا11 قرب العاصمة بانغي مساء أمس (الخميس).
وقال الجنرال السنغالي المتقاعد بابكر غى رئيس البعثة الأممية في أفريقيا الوسطى إن «هذه الجريمة ضد قوات حفظ السلام، الموجودة هنا لمساعدة شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، عمل غير مقبول، يجري تقديم مدبريها إلى العدالة ومحاسبتهم».
وذكر بأن بعثة الأمم المتحدة منتشرة في البلاد بطلب من سكان أفريقيا الوسطى، بهدف دعم العملية الانتقالية وحماية المدنيين وحقوق الإنسان والمساعدة على إعادة الدولة.
وأضاف غيي: «سنواصل اتخاذ الإجراءات القوية ضد المجرمين الذين يهددون المدنيين».
ويعد الحادث أول عملية قتل تشهدها بعثة حفظ السلام الأممية منذ توليها مهامها في أفريقيا الوسطي في منتصف سبتمبر (أيلول).
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: «يدين الأمين العام بأشد العبارات الممكنة قتل وإصابة جنود حفظ السلام. إن مثل تلك التصرفات ضد الذين يعملون من أجل السلام والأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى غير مقبولة تماما».
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «استيائه» من هذا الهجوم. ودعا في بيان كل الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال عنف والسلطات الانتقالية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في برازافيل في 23 يوليو (تموز) الماضي.
وأشار بان كي مون إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل، لكونه يشكل الطريقة الوحيدة لاستكمال عملية الانتقال في البلاد وإعادة السلام والاستقرار بشكل دائم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وشهدت بانغي عودة لأعمال العنف، منذ الثلاثاء الماضي، حيث قتل عدة أشخاص أمس (الخميس) في صدامات دامية.
وأنشئت قوة الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي في أبريل (نيسان) الماضي ونشرت في 15 سبتمبر، ويفترض أن تضم 12 ألف عنصر بين جنود ورجال شرطة عند اكتمالها.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.