خليجيون ورؤساء أندية ومشجعو فرق سعودية يؤازرون الهلال «آسيوياً»

ممثل الوطن حظي بتعاطف كبير من الجميع في مهمته التاريخية

عمانيون ضمن مشجعي فريق الهلال في النهائي أمس (تصوير: سعد العنزي)
عمانيون ضمن مشجعي فريق الهلال في النهائي أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

خليجيون ورؤساء أندية ومشجعو فرق سعودية يؤازرون الهلال «آسيوياً»

عمانيون ضمن مشجعي فريق الهلال في النهائي أمس (تصوير: سعد العنزي)
عمانيون ضمن مشجعي فريق الهلال في النهائي أمس (تصوير: سعد العنزي)

لم تكن مساندة ممثل الوطن في نهائي دوري أبطال آسيا أمس حصراً على مشجعي نادي الهلال، بل إن الجميع هب للوقوف مع الأزرق في مهمته التاريخية، فشوهدت ألوان الأندية تنصهر في مدرج واحد قبل ساعات من انطلاق الحدث الآسيوي الكبير.
وفي مواجهة ذهاب النهائي الآسيوي أمس على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، احتشد الآلاف مبكراً في مدرجات «محيط الرعب»، وذلك أمر مألوف في مباريات النادي السعودي العريق، لكن اللافت في الأمر تهافت الجميع للوقوف إلى جانبه، إذ شوهد مشجعون من كافة دول الخليج، وعائلات وأطفال ومسنون وآخرون على عربات طبية، فضلاً عن شخصيات رياضية ورؤساء روابط جماهيرية ورؤساء أندية سعودية.
ومن جهته، كان ألتراس القوة الزرقاء حاضراً بكل عنفوانه، وآزر الفريق منذ الدقيقة الأولى من المواجهة وحتى النهاية مشكلاً لوحة فنية لافتة في المدرجات.
وألتراس «القوة الزرقاء» المكون من قرابة 4 آلاف مشجع، هو فكرة أحد محبي النادي وهو «سعود الغرير»، الذي طرحها على مجلس الجمهور الهلالي ورابطة المشجعين الذين عرضوا الفكرة بدورهم على إدارة النادي فوجدت تشجيعاً واهتماماً كبيرين من قبل فهد بن نافل رئيس النادي الذي قرر تنفيذ الفكرة، وبالفعل تم تشكيل لجنة خاصة لطرح الأفكار على الإدارة وبلورت عدة آراء حتى اتفق الجميع على الشكل الحالي وهو تكوين رابطة هلالية أو ألتراس واختيار «القوة الزرقاء».
ولا يتبع ألتراس القوة الزرقاء أساليب التشجيع التقليدية، وهو يستخدم أسلوب المارشات لأول مرة في الملاعب السعودية وهي تستخدم على نطاق واسع في روابط التشجيع بأوروبا وشرق آسيا وأميركا الجنوبية.
ومن أشهر الأهازيج الخاصة بـ«القوة الزرقاء» والتي تم ترديدها في اللقاء هي «أوووه ياهلالي، شيلوها شيلة والفوز الليلة، العب يا الهلال، يا الله يا الأزرق ولع الملعب، واليوم يوم الفوز ألعب يا هلال العب».
وقبل انطلاق المواجهة أمس، دخل القائد الهلالي السابق صالح النعيمة حاملا كأس البطولة وطاف بها على إرجاء الملعب وسط هتافات صاخبة من المدرجات الزرقاء.
وكان لافتاً أمس وجود الآلاف من جماهير النادي الضيف والذين استغلوا إطلاق المملكة للتأشيرة السياحية، الأمر الذي مكن اليابانيين لأول مرة منذ سنوات من الحضور بهذه الكثافة خلف أحد فرقهم على أرض المملكة.


مقالات ذات صلة

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.