غداة تفويض لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي رعته إيران بإنهاء الاحتجاجات حتى إن لزم الأمر استخدام القوة، صعدت قوات الأمن من مواجهتها أمس حيال المحتجين المطالبين بـ«إسقاط النظام» وخاضت عمليات كر وفر في شوارع بغداد وعلى جسورها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وواصلت غالبية القوى السياسية الشيعية اجتماعاتها خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية كوادر من أحد الأحزاب التي شاركت في الاجتماعات. وأشار مصدر إلى أن «الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة على التمسك بعادل عبد المهدي والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية». وأضاف أن الأطراف اتفقت أيضاً على «دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكل الوسائل المتاحة».
ولفتت مصادر سياسية إلى أن الاتفاق بين الأطراف المعنية «بما فيهم سائرون والحكمة» جاء بعد «لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني) الذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه».
ومع بدء رص الصفوف سياسياً، بدأت القوات الأمنية تتقدم في الشارع أمس، وتمكنت من استعادة السيطرة على 3 جسور من أصل 4 سيطر عليها المتظاهرون في بغداد وقتلت 4 محتجين على الأقل باستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
...المزيد
تفويض برعاية إيرانية لإنهاء احتجاجات العراق
رتبه سليماني لعبد المهدي مع الصدر ونجل السيستاني... وتبعه تصعيد أمني ومقتل متظاهرين
تفويض برعاية إيرانية لإنهاء احتجاجات العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة