الجمهوريون يطالبون بمثول هانتر بايدن أمام لجان التحقيق لـ«عزل ترمب»

دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

الجمهوريون يطالبون بمثول هانتر بايدن أمام لجان التحقيق لـ«عزل ترمب»

دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

طالب نواب بالحزب الجمهوري، اليوم (السبت)، باستدعاء هانتر، نجل جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق، والمُبلغ الذي تسببت شكوى تقدم بها في بدء تحقيق لمساءلة الرئيس دونالد ترمب للإدلاء بشهادتهما في جلسات علنية هذا الأسبوع.
لكن الديمقراطيين الذين يحظون بأغلبية في مجلس النواب سيرفضون على الأرجح مثول هانتر بايدن والمُبلغ المجهول في جلسات من المقرر أن تبدأ الأربعاء، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأدرج ديفين نيونز، كبير الجمهوريين في لجنة المخابرات في مجلس النواب، اسميهما في قائمة الشهود المقترحين التي أرسلها إلى رئيس اللجنة الديمقراطي، آدم شيف، ونُشرت في عدد من المواقع الإخبارية على الإنترنت.
وجاء في المزاعم التي وردت في شكوى المُبلغ أن ترمب استخدم مكالمة مع الرئيس الأوكراني لطلب مساعدة بهدف تحقيق مكاسب سياسية شخصية؛ وهي مزاعم أيدها بعض من أدلوا بشهاداتهم من المسؤولين الحاليين والسابقين في جلسات مغلقة على مدى 3 أسابيع، وينفي ترمب وحلفاؤه الجمهوريون ارتكاب أي مخالفات.
وقال نيونز إنه يرغب أيضاً في إدلاء ديفون آرتشر بشهادته أيضاً، وهو رجل أعمال كان عضواً في مجلس إدارة الشركة الأوكرانية مع هانتر بايدن، وقال إن كليهما بوسعه «أن يساعد الأميركيين في فهم طبيعة ونطاق الفساد المتفشي في أوكرانيا».
وفي طلبه استدعاء المُبلغ، قال نيونز إن ترمب «يجب أن تتاح له الفرصة ليواجه متهميه».
وكان ترمب قد اتّهم هانتر بايدن ووالده جو مراراً بالفساد على خلفية تولي نجل المرشّح الديمقراطي منصباً في مجلس إدارة شركة «بوريسما» النفطية الأوكرانية عندما كان الأخير يتولى منصب نائب الرئيس الأميركي.
وكشف ديفن نونيس، كبير الأعضاء الجمهوريين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب التي تتولى التحقيقات، عن وجود تقارير تفيد بأن «بوريسما» سدّدت لهانتر بايدن مبلغ 50 ألف دولار شهرياً لقاء عضويته في مجلس إدارتها.
وكتب نونيس أن معرفة «المهام الفعلية التي اطلع بها هانتر بايدن في (بوريسما) من شأنها أن تساعد الشعب الأميركي في فهم طبيعة الفساد المستشري في أوكرانيا ومداه».
وقال نونيس إن من شأن شهادة هانتر بايدن أن تعزز الشفافية في «عملية غير شفافة وغير منصفة».
وفي تاريخ الولايات المتحدة عُزل رئيسان فقط، وبالتالي فإذا تمكن الديمقراطيون من تحقيق هدفهم سيصبح ترمب ثالث رئيس أميركي يتم عزله، علماً أن تصويت مجلس النواب على عزل ترمب يحيله إلى محاكمة لعزله أمام مجلس الشيوخ، حيث يحظى الجمهوريون بغالبية.
وكان ترمب قد وصف محادثته الهاتفية مع زيلينسكي بأنها «مثالية» رغم أن المحضر الذي نشره البيت الأبيض يبدو أنه يدعم الاتهامات التي أطلقت بحقه.
وفي إفاداتهم أمام لجان التحقيق أكد أكثر من 10 شهود حتى الآن صحة الاتهامات التي أطلقها الديمقراطيون بما فيها حجب الرئيس الأميركي مساعدة عسكرية عن أوكرانيا وربطها بفتح كييف تحقيقاً بحق جو بايدن وابنه هانتر.
وكانت كل الجلسات التي عقدتها لجان التحقيق مغلقة، لكنّها ستعقد الأسبوع المقبل جلسات علنية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».