«علي بابا» تعود لمسار الإدراج في هونغ كونغ أواخر نوفمبر

TT

«علي بابا» تعود لمسار الإدراج في هونغ كونغ أواخر نوفمبر

تخطط مجموعة «علي بابا» القابضة لطرح أسهم في هونغ كونغ لجمع ما يتراوح بين عشرة و15 مليار دولار في الأسبوع الأخير من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في صفقة قد تعزز المركز المالي الآسيوي الذي يواجه صعوبات جراء احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقال مصدران على اطلاع مباشر بالأمر، إن من المقرر أن تطلب شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة المُدرجة في الولايات المتحدة الموافقة من لجنة إدراج في هونغ كونغ يوم الخميس المقبل. وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما نظراً لحساسية المسألة، إنه بعد ذلك ستمضي عملية الإدراج وبناء دفتر أوامر الاكتتاب قدماً خلال الأسبوع الذي يبدأ في 25 نوفمبر الحالي.
وامتنع متحدث باسم «علي بابا» عن التعقيب لـ«رويترز» بشأن موعد الإدراج. وبحسب بيانات «ديلوجيك»، ستكون العملية أكبر إدراج عابر للحدود على الإطلاق في العالم. وحققت «علي بابا» رقماً قياسياً لأكبر طرح عام أولي في العالم حتى الآن بطرح حجمه 25 مليار دولار في نيويورك في 2014.
وينشئ إدراج عملاق التجارة الإلكترونية في هونغ كونغ فورة نشاط في نهاية العام صوب أسواق الأسهم العالمية؛ إذ تخطط الحكومة السعودية لبيع 2 في المائة من شركة النفط العملاقة «أرامكو» في صفقة قد تجمع ما يصل إلى ما بين 30 و40 مليار دولار، وتتجاوز الطرح العام الأولي القياسي لـ«علي بابا».
وكانت الشركة تعكف على إدراج في أغسطس (آب) في هونغ كونغ، لكن الصفقة تأجلت بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة في المدينة تسببت في حالة من عدم اليقين المالي والسياسي.
وقال المصدران، إن «علي بابا» ستعين المزيد من البنوك الأسبوع المقبل للمساعدة في بيع أسهمها في هونغ كونغ. ويقود العملة حالياً «تشاينا إنترناشونال كابيتال كورب» و«كريدي سويس». وتتنافس بنوك استثمار كبرى بقيادة مورغان ستانلي وجيه.بي مورغان حالياً على الأدوار الأكثر أهمية بعد البنكين الرئيسيين.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».