توتر في مصارف لبنان... وهلع في الأسواق

أسعار السلع ترتفع 40 % بسبب تقلّص وجود الدولار

من مظاهرة أمام فرع مصرف لبنان في مدينة بعلبك (أ.ف.ب)
من مظاهرة أمام فرع مصرف لبنان في مدينة بعلبك (أ.ف.ب)
TT

توتر في مصارف لبنان... وهلع في الأسواق

من مظاهرة أمام فرع مصرف لبنان في مدينة بعلبك (أ.ف.ب)
من مظاهرة أمام فرع مصرف لبنان في مدينة بعلبك (أ.ف.ب)

سيطر الهلع على اللبنانيين إثر تدابير اتخذتها المصارف لتخفيف الضغوط عن السحب النقدي للإيداعات المصرفية، وسط ضجيج استثنائي عكسه ازدحام المودعين في ردهات مصارفهم، فيما تقفل المصارف حتى الثلاثاء المقبل بهدف ضبط الإقبال المتزايد على السحوبات، وسط إشاعات تتحدث عن انهيارات سريعة.
وقالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع إن تلك الإجراءات «غير قانونية»، لكنها «تدبير استثنائي ومؤقت للتعامل مع الأزمة». وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الإجراءات اتخذت بناء على تعليمات من مصرف لبنان المركزي، وليست تعميماً يتطلب تعديلاً في القانون، في إشارة إلى قانون النقد والتسليف.
وعكست الإجراءات موجة ارتباك في المصارف، وتوتراً لدى اللبنانيين، مع ازدياد الوضع تعقيداً مع بدء المصارف في تقييد حركة التحويلات الخارجية، وأهمها إقفال اعتمادات المستوردين، وهو ما ينذر بأزمة فقدان الأسواق اللبنانية للبضائع والسلع الأساسية في الفترة المقبلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتفض آلاف اللبنانيين على واقعهم المعيشي لتحقيق مطالب اجتماعية واقتصادية، وبدأت أسعار السلع الاستهلاكية في الأيام القليلة الماضية بالارتفاع إلى مستوى الـ40 في المائة، لا سيما الغذائية منها، ما انعكس سلباً على قدرتهم الشرائية، وأثار سخطاً لدى الكثيرين منهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.