ميليشيات البشير تهدد بـ«حرق السودان»

في حال تسليمه إلى «الجنائية الدولية»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
TT

ميليشيات البشير تهدد بـ«حرق السودان»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير

توعدت ميليشيات «الدفاع الشعبي»، التي أسسها الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إبان فترة حكمه على مدى 30 عاماً، بإشعال حريق في جميع أنحاء البلاد إذا سلمت السلطات السودانية «قائدهم» البشير لمحكمة الجنايات الدولية التي تطالب به منذ سنوات.
وشكل البشير هذه الميليشيات العقائدية تحت اسم «قوات الدفاع الشعبي»، واستخدمها في حروبه في جنوب السودان قبل انفصاله، وفي أقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، باعتبارها قوات رديفة للجيش، ثم تحولت إلى قوة للدفاع عن النظام ونشر عقيدته الإسلاموية بين أفراد الجيش، وحولت الحروب الأهلية إلى «حروب جهادية».
وذكر بيان باسم «مجاهدي الدفاع الشعبي» أنهم لا يمانعون من محاكمة البشير داخل السودان، لكنهم سيقاومون تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية. كما خاطب البيان من سماهم «شرفاء القوات المسلحة»، بقوله إن «التاريخ سيكتب أنكم تخاذلتم في حماية قائدكم البشير، إذا ما تمت عملية تسليمه لمحكمة لاهاي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.