ميليشيات البشير تهدد بـ«حرق السودان»

في حال تسليمه إلى «الجنائية الدولية»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
TT

ميليشيات البشير تهدد بـ«حرق السودان»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير

توعدت ميليشيات «الدفاع الشعبي»، التي أسسها الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إبان فترة حكمه على مدى 30 عاماً، بإشعال حريق في جميع أنحاء البلاد إذا سلمت السلطات السودانية «قائدهم» البشير لمحكمة الجنايات الدولية التي تطالب به منذ سنوات.
وشكل البشير هذه الميليشيات العقائدية تحت اسم «قوات الدفاع الشعبي»، واستخدمها في حروبه في جنوب السودان قبل انفصاله، وفي أقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، باعتبارها قوات رديفة للجيش، ثم تحولت إلى قوة للدفاع عن النظام ونشر عقيدته الإسلاموية بين أفراد الجيش، وحولت الحروب الأهلية إلى «حروب جهادية».
وذكر بيان باسم «مجاهدي الدفاع الشعبي» أنهم لا يمانعون من محاكمة البشير داخل السودان، لكنهم سيقاومون تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية. كما خاطب البيان من سماهم «شرفاء القوات المسلحة»، بقوله إن «التاريخ سيكتب أنكم تخاذلتم في حماية قائدكم البشير، إذا ما تمت عملية تسليمه لمحكمة لاهاي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.