برلين تحتفل اليوم بالذكرى الـ30 لسقوط جدارها

وسط تحذير أميركي من روسيا والصين ومستقبل «ناتو»

سكان ألمانيا الشرقية والغربية سابقا يحتفلون وهم يتسلقون جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 (رويترز)
سكان ألمانيا الشرقية والغربية سابقا يحتفلون وهم يتسلقون جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 (رويترز)
TT

برلين تحتفل اليوم بالذكرى الـ30 لسقوط جدارها

سكان ألمانيا الشرقية والغربية سابقا يحتفلون وهم يتسلقون جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 (رويترز)
سكان ألمانيا الشرقية والغربية سابقا يحتفلون وهم يتسلقون جدار برلين في 9 نوفمبر 1989 (رويترز)

تحتفل ألمانيا اليوم بالذكرى الـ30 لسقوط جدار برلين، وسط مخاوف من صعود اليمين المتطرف في الولايات الشرقية من جهة، وبوادر تصدّع في حلف شمال الأطلسي «ناتو» واتساع الخلافات الأوروبية - الأميركية، من جهة أخرى.
وألقت تصريحات متناقضة من قادة ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا حول مستقبل «ناتو»، بظلالها على الاحتفالات. فبعدما انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «القاسية» حول «الناتو»، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الحلف «قد يأتي عليه الدهر» إذا لم يتكيف مع المتطلبات الجديدة.
وأضاف بومبيو، الذي كان يتحدث على بعد أمتار قليلة من الموقع الذي كان يمر فيه الجدار قرب بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، أن «لدى الدول الغربية الحرة مسؤولية درء التهديدات عن شعوبنا» من حكومات مثل الصين وروسيا وإيران. وتابع أن على الولايات المتحدة وحلفائها أن «يدافعوا عن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس (...) في 1989»، وأن «يعترفوا بأننا في تنافس على القيم مع دول غير حرة».
في غضون ذلك، تطغى مخاوف من عودة صعود اليمين المتطرف، خاصة في الولايات الشرقية التي كانت شيوعية، على الاحتفالات بتوحيد برلين. وأقر الرئيس الألماني، فرانك فولتر شتماينماير، في هذا الصدد بأن «الفروقات بين الشرق والغرب ما زالت كبيرة جدا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.