مدينة برازيلية تبدأ أكبر تجربة لمنح المواطنين دخلاً بلا عمل

البطاقة المخصصة للحصول على الدخل المقرر منحه في البرازيل (أ.ف.ب)
البطاقة المخصصة للحصول على الدخل المقرر منحه في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

مدينة برازيلية تبدأ أكبر تجربة لمنح المواطنين دخلاً بلا عمل

البطاقة المخصصة للحصول على الدخل المقرر منحه في البرازيل (أ.ف.ب)
البطاقة المخصصة للحصول على الدخل المقرر منحه في البرازيل (أ.ف.ب)

تستعدّ مدينة ماريكا البرازيلية لتطبيق واحدة من أكبر التجارب الدولية لإعطاء المواطنين دخلاً من دون مقابل، وهي تجربة تم تطبيقها من قبل في عدة دول مثل فنلندا وكندا، ولكن على نطاق أقل.
ووفقا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن المدينة البرازيلية ستدفع لثلث سكانها (50 ألف شخص) مبلغاً من المال يُقدّر بـ25 جنيها إسترلينيا دون التقيد بشروط معينة في إنفاق هذا المال.
وأوضحت الصحيفة أن هناك معايير لمنح المبلغ، وهي أن يكون الشخص قد عاش لمدة 3 سنوات على الأقل بالمدينة، وألا يكون دخله 3 أضعاف المبلغ الذي سيتلقاه.
وسيتم توزيع المبالغ عن طريق دفعات، حيث يحصل 27 ألف شخص خلال هذا الشهر، عبر تطبيق إلكتروني أو بطاقة خاصة، حيث لن تصرف تلك المبالغ نقداً.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن تلك التجربة ستخضع للتقييم من قبل باحثين في معهد جين للأسرة، وهو منظمة للأبحاث الاجتماعية في نيويورك، وقال الرئيس التنفيذي للمعهد، مايكل ستينس، إن هذه فرصة نادرة ومثيرة، لا سيما أنها ستُنفذ على نطاق واسع.
ولفتت «إندبندنت» إلى أن تجربة مماثلة أجرتها فنلندا، ولكنها انتهت في وقت سابق في 2019 بالفشل، حيث لم تساعد العاطلين على الدخول في سوق العمل.
وفي بريطانيا، أعرب 40 في المائة من المشاركين في استطلاع للرأي أجري العام الماضي عن رغبتهم في تلقي أموال بالطريقة ذاتها.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).