الادعاء الهولندي يستجوب المشرع فيلدرز بسبب تعليقات عنصرية

غيرت فيلدرز
غيرت فيلدرز
TT

الادعاء الهولندي يستجوب المشرع فيلدرز بسبب تعليقات عنصرية

غيرت فيلدرز
غيرت فيلدرز

استدعى ممثلو الادعاء العام في هولندا، أمس، السياسي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، لاستجوابه في إطار تحقيق بشأن هجمات لفظية استهدف بها الجاليات المهاجرة في البلاد. وقال الادعاء العام في بيان على الإنترنت إن فيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي، مشتبه به في توجيه إهانة عنصرية لمجموعة سكانية بأكملها والتحريض على التمييز والكراهية.
وفي مارس (آذار) الماضي، سأل السياسي حشدا من أنصاره إذا ما كانوا يريدون عددا أكثر أو أقل من المغاربة في هولندا، حيث أجابوا عليه مرددين مرارا وتكرارا «أقل.. أقل». وقال المدعي العام ألكسندرا أوزوالد إن تصريحات فيلدرز أثارت غضبا شعبيا عارما في البلد الأوروبي الصغير، حيث تم تقديم أكثر من 6400 بلاغ للشرطة ضده، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف بلاغ بشأن تحريضه على التمييز. وقال أوزوالد في بيان «هذا الاستجواب واحد من بين الخطوات الأخيرة في التحقيق، بعد ذلك سيتخذ الادعاء العام قرارا نهائيا بمحاكمته أو عدم محاكمته».
وقال فيلدرز في لاهاي ردا على هذه الاتهامات «في الوقت الذي يشتعل فيه العالم كله، يوجه مدعون عامون سهامهم إلى نائب عن الشعب يكشف صراحة عن المشاكل ويطالب بمواجهتها».
وكانت محكمة في أمستردام قد برأت فيلدرز من تهمة العنصرية في عام 2011.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.