الادعاء الهولندي يستجوب المشرع فيلدرز بسبب تعليقات عنصرية

غيرت فيلدرز
غيرت فيلدرز
TT

الادعاء الهولندي يستجوب المشرع فيلدرز بسبب تعليقات عنصرية

غيرت فيلدرز
غيرت فيلدرز

استدعى ممثلو الادعاء العام في هولندا، أمس، السياسي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، لاستجوابه في إطار تحقيق بشأن هجمات لفظية استهدف بها الجاليات المهاجرة في البلاد. وقال الادعاء العام في بيان على الإنترنت إن فيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي، مشتبه به في توجيه إهانة عنصرية لمجموعة سكانية بأكملها والتحريض على التمييز والكراهية.
وفي مارس (آذار) الماضي، سأل السياسي حشدا من أنصاره إذا ما كانوا يريدون عددا أكثر أو أقل من المغاربة في هولندا، حيث أجابوا عليه مرددين مرارا وتكرارا «أقل.. أقل». وقال المدعي العام ألكسندرا أوزوالد إن تصريحات فيلدرز أثارت غضبا شعبيا عارما في البلد الأوروبي الصغير، حيث تم تقديم أكثر من 6400 بلاغ للشرطة ضده، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف بلاغ بشأن تحريضه على التمييز. وقال أوزوالد في بيان «هذا الاستجواب واحد من بين الخطوات الأخيرة في التحقيق، بعد ذلك سيتخذ الادعاء العام قرارا نهائيا بمحاكمته أو عدم محاكمته».
وقال فيلدرز في لاهاي ردا على هذه الاتهامات «في الوقت الذي يشتعل فيه العالم كله، يوجه مدعون عامون سهامهم إلى نائب عن الشعب يكشف صراحة عن المشاكل ويطالب بمواجهتها».
وكانت محكمة في أمستردام قد برأت فيلدرز من تهمة العنصرية في عام 2011.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».