المباحث الأميركية تسعى لتحديد هوية ملثم «داعش»

صاحب اللكنة الأميركية

الملثم الأميركي
الملثم الأميركي
TT

المباحث الأميركية تسعى لتحديد هوية ملثم «داعش»

الملثم الأميركي
الملثم الأميركي

أفاد جيمس كوبي، مدير «إف بي آي»، بأن «العشرات من الأميركيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش».
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» من المواطنين الأميركيين مساعدته في تحديد هوية ملثم ظهر في الفيديو المنسوب إلى تنظيم داعش. وقال مسؤولون إن الملثم ذا اللكنة الأميركية الشمالية ظهر في الفيديو مرتديا ثيابا عسكرية وواضعا حقيبة على ظهره، كما أنه يتقن العربية.
وأفاد جيمس كوبي، مدير «إف بي آي»، بأن «العشرات من الأميركيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش، مضيفا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يأمل في أن يتمكن أحد ما من التعرف على الملثم الأميركي من خلال بث مقاطع فيديو له. وأشار كوبي إلى أنه تم وضع مقطع مصور على الإنترنت مرفق ببعض التفاصيل التي توضح كيفية القيام بالمساعدة في تحديد هوية هذا الملثم.
وعبر العديد من المسؤولين في الاستخبارات في الدول الغربية عن مخاوفهم من شن المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات المشددة هجمات في البلاد التي نشأوا فيها. وناشد مايكل ستينباغ، المدير المساعد في قسم مكافحة الإرهاب في «إف بي آي»، المواطنين الأميركيين «الإبلاغ عن أي شخص يذهب للقتال خارج البلاد أو يخطط للسفر إلى هناك».
وألقي القبض أخيرا على شاب في التاسعة عشرة من عمره من شيكاغو بتهمة التخطيط للسفر والقتال إلى جانب تنظيم داعش.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.