ماكرون يفجر جدلاً أوروبياً حول دور «ناتو»

ماكرون يفجر جدلاً أوروبياً حول دور «ناتو»
TT

ماكرون يفجر جدلاً أوروبياً حول دور «ناتو»

ماكرون يفجر جدلاً أوروبياً حول دور «ناتو»

فجّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، جدلا أوروبيا حول دور حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال ماكرون في مقابلة نشرتها مجلة «ذي إيكونوميست» أمس، إن حلف الأطلسي في حالة «موت دماغي»، منتقدا قلّة التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا والسلوك الأحادي الذي اعتمدته تركيا في سوريا. وأوضح: «ليس هناك أي تنسيق لقرار الولايات المتحدة الاستراتيجي مع شركائها في حلف الأطلسي، ونشهد عدوانا من شريك آخر في الحلف، تركيا، في منطقة مصالحنا فيها على المحك، من دون تنسيق».
وعبّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن رفضها لهذه الرؤية، وقالت في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ «لا أعتقد أن هذا الحكم غير المناسب ضروري، حتى لو كانت لدينا مشاكل، حتى لو كان علينا أن نتعافى». وتابعت ميركل أن الرئيس الفرنسي «استخدم مصطلحات متطرفة (...) لا تشكل وجهة نظري بشأن التعاون داخل الحلف».
من جهته، قال ستولتنبرغ إن حلف الأطلسي لا يزال قويا، و الولايات المتحدة وأوروبا «تتعاونان معا أكثر مما فعلنا منذ عقود». وبدوره، صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن حلف الأطلسي لا يزال «تاريخيا من أهم الشراكات الاستراتيجية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.