الكويت ترشح وزير ماليتها الحجرف أميناً لمجلس التعاون الخليجي

نايف الحجرف المرشح أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي
نايف الحجرف المرشح أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي
TT

الكويت ترشح وزير ماليتها الحجرف أميناً لمجلس التعاون الخليجي

نايف الحجرف المرشح أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي
نايف الحجرف المرشح أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي

رشّحت الكويت رسمياً، أمس، وزير ماليتها الدكتور نايف الحجرف، أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي، خلفاً للأمين الحالي عبد اللطيف بن راشد الزياني الذي تنتهي ولايته العام المقبل.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، إن بلاده رشحت وزير المالية الحالي نايف الحجرف لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وأخطرت الأمانة العامة والدول بهذا الترشيح.
وأضاف الجار الله، أن القمة القادمة «ستتخذ قراراً بتعيين الحجرف أميناً عاماً للمجلس». ومن المتوقع أن تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال القمة الخليجية الـ40 في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأكد الجار الله، في تصريح للصحافيين، أن المشاورات لا تزال قائمة بشأن موعد قمة مجلس التعاون القادمة.
ومن المتوقع أن يتوجه وزير المالية الكويتي باستقالته لرئيس مجلس الوزراء، في حين سرت أنباء عن ترشيح وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل لتولي وزارة المالية بالأصالة أو بالتكليف.
يذكر أن الحجرف الذي واجه استجوابات في مجلس الأمة مؤخراً، حاصل على الدكتوراه في المحاسبة من المملكة المتحدة (2002)، وعلى الماجستير في المحاسبة من الولايات المتحدة (1997)، وعلى البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الكويت (1994). وعمل نائباً لرئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للخدمات الأكاديمية، ويحظى بعضوية المجلس الأعلى للبترول (2010)، وهو رئيس تنفيذي لشركة أبوظبي الأولى للتطوير العقاري (2009)، ومستشار مالي في سوق الكويت للأوراق المالية.
وعلى صعيد الحكومة، تسلم وزارة التربية ووزارة التعليم العالي في فبراير (شباط) 2012، وعُيّن في يوليو (تموز) 2012 وزيراً للمالية، ووزيراً للتربية، ووزيراً للتعليم العالي بالوكالة، وفي ديسمبر 2012 أُعيد تعيينه وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي في الحكومة الـ32، ووزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي في ديسمبر 2016، وفي 11 ديسمبر 2017 عين وزيراً للمالية.
أما مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقد تأسس في 25 مايو (أيار) 1981 خلال اجتماع زعماء دول الخليج في العاصمة السعودية الرياض.
وأصبح الكويتي عبد الله يعقوب بشارة أول أمين عام لمجلس التعاون، حيث تولى الأمانة العامة نحو 11 سنة، من الفترة من 26 مايو 1981 حتى أبريل (نيسان) 1993، تلاه فاهم بن سلطان القاسمي (الإمارات) (أبريل 1993 - أبريل 1996)، تلاه جميل إبراهيم الحجيلان (السعودية) (أبريل 1996 إلى 31 مارس 2002)، تلاه عبد الرحمن بن حمد العطية (قطر) (1 أبريل 2002، حتى 31 مارس 2011)، تلاه عبد اللطيف بن راشد الزياني (البحرين) (1 أبريل 2011. حتى الآن).



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.