معرض العقار وفن العيش المغربي في ميلانو يستقطب 20 ألف زائر

جانب من المعرض (الشرق الأوسط)
جانب من المعرض (الشرق الأوسط)
TT

معرض العقار وفن العيش المغربي في ميلانو يستقطب 20 ألف زائر

جانب من المعرض (الشرق الأوسط)
جانب من المعرض (الشرق الأوسط)

زار نحو 20 ألف شخص معرض العقار وفن العيش المغربي بإيطاليا «سماب إكسبو ميلانو 2019»، الذي نُظم ما بين 1 و3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، والذي قدم خلاله 35 عارضاً مشروعاتهم المتحدة في مختلف المدن المغربية.
وخصّ المعرض هذه السنة جهة (منطقة) «بني ملال - خنيفرة» باحتفاء خاص، باعتبارها ضيف شرف. كما تضمن برنامج الدورة ندوات ولقاءات تفاعلية حول الإطار القانوني للعقار بالمغرب، وأوضاع السوق وقضايا تمويل اقتناء العقار والضرائب وفرص استثمار العقار وامتيازاته.
ويهدف المعرض إلى تقريب السوق العقارية من الجالية المغربية في إيطاليا والبلدان الأوروبية المجاورة، من خلال جلب عرض شامل وذي جودة يتم انتقاؤه بعناية، ويشمل مشروعات سكنية في مختلف مناطق المغرب. كما يشمل المعرض أروقة خاصة بالبنوك والشركات المالية المتخصصة في تمويل العقار والتأمينات، إضافة إلى الموثقين وممثلي الإدارات المغربية المرتبطة بالعقار، بهدف تمكين الزوار من إتمام الصفقات. وينطلق المعرض من ارتباط المهاجرين المغاربة بوطنهم الأم، محاولاً تسهيل أمر اقتناء مسكن ثانوي في المغرب، من خلال إحضار جميع المصالح المعنية في مكان واحد، إضافة إلى توفير وضوح الرؤية حول السوق المغربية وخدمات الاستشارة والتوعية، من خلال النقاشات التي تنظم على هامشه.
وتخللت فعاليات هذا المعرض تنظيم أنشطة موازية، تمثلت في تقديم عروض فنية وموسيقية مجانية، شاركت فيها نخبة من الفنانين البارزين في مجال الموسيقى والطرب الشعبي. وتم بهذه المناسبة أيضاً، تكريم عدد من الجمعيات المغربية الناشطة في مجالات مختلفة في منطقة لومبارديا (شمال إيطاليا).
ونظمت مجموعة «سماب» المعرض، بتعاون مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والفيدرالية المغربية للمنعشين العقاريين، وذلك ضمن جولة العقار وفن العيش المغربي «سماب رود شو 2019»، التي شكلت باريس محطها الأولى هذه السنة، خلال الفترة ما بين 14 و16 يونيو (حزيران) الماضي، في حين ستحتضن العاصمة الفرنسية في نهاية مايو (أيار) المقبل، معرض «سماب إيمو باريس» كمحطة أولى من «سماب رود شو 2020».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».