انكماش غير تقليدي في القطاع الخاص الياباني

TT

انكماش غير تقليدي في القطاع الخاص الياباني

أظهر تقرير اقتصادي نشر الأربعاء انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص الياباني خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وبحسب تقرير مؤشر «آي.إتش.إس ماركيت» فقد تراجع مؤشر «جيبون بنك» المجمع للقطاع الخاص في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 49.1 نقطة، مقابل 51.5 نقطة خلال سبتمبر (أيلول) السابق عليه. وكانت القراءة الأولية للمؤشر في سبتمبر الماضي 49.8 نقطة. وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو القطاع.
وجاء تراجع المؤشر المجمع، ترجمة لتراجع مؤشري قطاعي التصنيع والخدمات. فقد تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 49.7 نقطة، مقابل 52.8 نقطة خلال الشهر السابق.
وتراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة على القطاع خلال الشهر الماضي، مقارنة بالشهر السابق، في حين تراجعت مبيعات السلع المصنعة بأسرع وتيرة لها منذ مايو (أيار) 2016.
في الوقت نفسه استقر مؤشر التوظيف الفرعي بفضل الزيادة الملموسة في عدد وظائف قطاع التصنيع.
وعلى صعيد ذي صلة اقتصادية، أظهرت مضبطة الاجتماع قبل الأخير للجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني والمنشورة الأربعاء موافقة أعضاء اللجنة على استمرار السياسة النقدية الحالية فائقة المرونة.
وأشار أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد يومي 18 و19 سبتمبر الماضي إلى المخاطر التي تهدد النشاط الاقتصادي واستمرار ضعف معدل التضخم كأسباب للإبقاء على سياسة التيسير الكمي القوية.
وذكرت مضبطة الاجتماع أنه «أصبح من الضروري الاهتمام بشدة باحتمال فقدان قوة دفع التحرك نحو تحقيق الاستقرار المستهدف للأسعار»، في إشارة إلى استمرار فشل البنك المركزي في رفع معدل التضخم إلى 2 في المائة منذ نحو ست سنوات. وأكد أعضاء اللجنة في ذلك الاجتماع ضرورة «مراجعة التطورات السياسية والأسعار خلال اجتماع اللجنة في أكتوبر الماضي». كما اتفق الأعضاء على ضرورة الإشارة إلى هذا التوافق وإعلانه في البيان الرسمي الصادر بعد الاجتماع.
وفي ظل استمرار أسعار الفائدة بالغة الانخفاض في اليابان لفترة طويلة، تحدث بعض الأعضاء عن ضرورة النظر بصورة شاملة إلى احتمال استمرار تدهور ربحية المؤسسات المالية وزيادة عدد المؤسسات التي تقوم بمخاطرات كبيرة من أجل المحافظة على ربحيتها في ظل أسعار الفائدة بالغة الانخفاض.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.