السلطات الأسترالية تؤكد مغادرة المبتعث السعودي أراضيها

السفارة السعودية في كانبيرا توضح ملابسات فقدان الطالب السحيمي

السلطات الأسترالية تؤكد مغادرة المبتعث السعودي أراضيها
TT

السلطات الأسترالية تؤكد مغادرة المبتعث السعودي أراضيها

السلطات الأسترالية تؤكد مغادرة المبتعث السعودي أراضيها

أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى العاصمة الأسترالية كانبيرا، اليوم (الأربعاء)، بيانا توضيحيا بشأن حادثة اختفاء الطالب المبتعث بأستراليا مشعل بن عايش بن صالح البلوي المعروف بمشعل السحيمي.
وقالت السفارة رداً على ما تناقلته بعض الصحف ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية الملابسات المتعلقة بفقدان الاتصال بالطالب، انها تود التوضيح بأنها تلقت اتصالا من ذوي الطالب يوم الاثنين 12 ذي الحجة 1435 الموافق 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أبلغت فيه عن فقدان الاتصال مع الطالب المذكور.
وأوضحت السفارة أنها على الفور باشرت إجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الأسترالية المعنية بهذا الشأن لمتابعة قضية الاختفاء، حيث تبلغت السفارة صباح اليوم من السلطات الاسترالية المعنية تأكيدا بأن الطالب البلوي، غادر الأراضي الأسترالية.
وأكدت السفارة أنه منذ تلقيها خبر اختفاء الطالب وعلى مدار الساعة، قامت بتسخير إمكاناتها كافة لمتابعة قضية مغادرة الطالب المذكور الأراضي الاسترالية، والاطلاع على مستجدات ذلك أولا بأول وصولا لكشف ملابسات القضية وطمأنة ذويه وعائلته.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.