الشارقة تناقش التوجهات المستقبلية للاستثمار الأجنبي المباشر في مؤتمر دولي الاثنين المقبل

يتضمن مشاركة محلية ودولية عبر 54 متحدثاً في 8 جلسات حوارية رئيسية

الشارقة تبحث عن دور تطبيق الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر (وام)
الشارقة تبحث عن دور تطبيق الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر (وام)
TT

الشارقة تناقش التوجهات المستقبلية للاستثمار الأجنبي المباشر في مؤتمر دولي الاثنين المقبل

الشارقة تبحث عن دور تطبيق الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر (وام)
الشارقة تبحث عن دور تطبيق الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر (وام)

تناقش إمارة الشارقة التوجهات المستقبلية في الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك من خلال فعاليات الدورة الخامسة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، التي تعقد يومي 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة نحو 1500 شخصية و54 متحدثاً يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة، ومسؤولين حكوميين وخبراء الاقتصاد والمال وقادة الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويتضمن المنتدى 12 جلسة، منها 8 حوارية رئيسية، و4 جلسات خاصة، و5 ورشات عمل، إضافة إلى تخصيص حلقات شبابية، وملتقى لسوق دبي المالية حول الاكتتاب الأولي العام للشركات.
ويفتتح اليوم الأول فعالياته بكلمة للمهندس سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، وكلمة لمروان السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، إضافة إلى كلمة خاصة لمو جودت الذي شغل منصب الرئيس السابق للأعمال في شركة «غوغل إكس» لحلول التكنولوجيا.
وتضم فعاليات اليوم الأول من المنتدى، أربع جلسات حوارية رئيسية؛ الأولى تحمل عنوان «تطبيق الثورة الصناعية الرابعة على قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر من أجل تحقيق التنمية المستدامة»، وتبحث الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان «مستقبل الاستدامة البيئة والطاقة المتجددة» تأثير التغيرات في المناخ العالمي والتحديات البيئية على الاقتصادات المحلية والإقليمية، ودور السياسات الحكومية المتعلقة بتغير المناخ في دفع عجلة النمو والتنمية في قطاع الطاقة المتجددة، وتعزيز الجهود نحو تحقيق البيئة المستدامة.
وتجيب الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان «مستقبل التكنولوجيا المالية... الاستثمار في الابتكار لتعزيز الاستدامة» على جملة من التساؤلات؛ أهمها ما تأثير التكنولوجيا المالية على الاستثمار الأجنبي المباشر، وكيف يمكن أن تؤدي التكنولوجيا المالية في المستقبل إلى تغيير آلية الأعمال المصرفية وصولاً إلى وظائفها الأساسية المتمثلة في سداد الدفعات وتخصيص رأس المال.
وتقدم هيئة كهرباء ومياه الشارقة الجلسة الرابعة بعنوان «مستقبل تطوير البنية التحتية عالية الجودة»، فيما تتضمن الجلسات الحوارية ثلاث جلسات خاصة في اليوم الأول، تتضمن جلسة «مستقبل الذكاء الاصطناعي»، وجلسة «الابتكار في مستقبل التقنيات»، وأخرى بعنوان «تعزيز المشهد السينمائي للمستثمرين»، كما يشهد اليوم الأول من المنتدى حفلاً خاصاً لتوقيع كتاب «حلول من أجل السعادة».
ويستهل المنتدى فعاليات يومه الثاني بالجلسة الحوارية الأولى الخاصة بالدوائر الحكومة في الشارقة بعنوان «حكومة الشارقة - الاستثمار في الشارقة»، وخصص المنتدى الجلسة الحوارية الثانية بعنوان «توفير مصادر التمويل لتسريع النمو المستدام للشركات»، ينظمها سوق دبي المالية لدراسة مختلف آليات جمع رؤوس المال، والعوامل الجاذبة للمستثمرين أو صناديق الاستثمار الكبرى الراغبة في الاستثمار في شركات رائدة أو ناشئة، من خلال فريق من الخبراء المشاركين في المنتدى، الذين سيقدمون نصائح عملية للشركات لرفع مستوى قدراتها التنافسية وجاذبيتها الاستثمارية.
وتتناول الجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان «مستقبل التكنولوجيا... الثورة الرقمية، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، الطائرات من دون طيار، أحدث الابتكارات»، مستقبل التقنيات الرقمية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، ودور الابتكارات التكنولوجية في تطوير قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر في إمارة الشارقة ودولة الإمارات وتعزيز قدرتها التنافسية.
وتتمحور الجلسة الحوارية الرابعة حول مستقبل التعليم بعنوان «صقل المهارات وإعادة تأهيل الكوادر لتعزيز النمو الرقمي»، وتناقش الجلسة تطوير مهارات القوى العاملة للمساهمة في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي، وإعادة بناء أنظمة التعليم والتدريب وآليات تفعيل دورها في تعزيز التطور المستمر للمهن والمهارات الرقمية الجديدة. وتضم فعاليات اليوم الثاني جلسة خاصة بعنوان «كيفية التعامل مع المستقبل - سيناريوهات الأعمال والمجتمع».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.