الباحثون يعلنون عن إمكانية اختراق أجهزة المساعدة الصوتية من «أمازون» أو «غوغل» أو «أبل»

الباحثون يعلنون عن إمكانية اختراق أجهزة المساعدة الصوتية من «أمازون» أو «غوغل» أو «أبل»
TT

الباحثون يعلنون عن إمكانية اختراق أجهزة المساعدة الصوتية من «أمازون» أو «غوغل» أو «أبل»

الباحثون يعلنون عن إمكانية اختراق أجهزة المساعدة الصوتية من «أمازون» أو «غوغل» أو «أبل»

منذ استحداث أجهزة المساعدة الصوتية الرقمية ذات التحكم الصوتي عن بُعد منذ بضع سنوات، ساور خبراء الأمن القلق من أن أنظمة مثل «سيري» لشركة «أبل» أو «أليكسا» لشركة «أمازون» كانت تعد تهديداً لخصوصية المستخدمين، فضلاً عن إمكانية إن لم يكن سهولة اختراقها.
غير أن المخاطر التي تشكلها مثل هذه الأجهزة لم تلفت انتباه أي أحد حتى وقت قريب.
وقال الباحثون في اليابان ومن جامعة ميشيغان أمس (الاثنين)، إنهم توصلوا إلى طريقة للسيطرة على جهاز «غوغل هوم»، أو جهاز «أمازون أليكسا»، أو جهاز «أبل سيري» من على مسافة مئات الأقدام من خلال توجيه مؤشرات الليزر، وربما حتى المصابيح الكهربائية، على الميكروفونات الملحقة بأجهزة المساعدة الصوتية المذكورة.
وفي حالة من الحالات، قال الباحثون إنهم تمكنوا من فتح باب أحد الجراجات من خلال تسليط شعاع الليزر على جهاز المساعدة الصوتية المتصل بذلك المرآب. كما أنهم قاموا بالصعود لمسافة 140 قدماً (نحو 43 متراً) أعلى برج الجرس في جامعة ميشيغان وتمكنوا بنجاح من السيطرة على جهاز «غوغل هوم» الموجود في الطابق الرابع من أحد المباني الإدارية الذي يبعد عن موقعهم مسافة 230 قدماً (نحو 70 متراً). ومن خلال تركيز مؤشرات الليزر التي بحوزتهم باستخدام العدسات المقربة، كما قالوا، تمكنوا من اختراق المساعد الصوتي من على مسافة أكثر من 350 قدماً (نحو 107 أمتار).
كانت محاولة فتح باب المرآب عملية سهلة للغاية، كما قال الباحثون، من خلال الأوامر الضوئية، كان يمكن للباحثين اختراق أي أنظمة ذكية رقمية متصلة بأجهزة التحكم الصوتي.
كما قال الباحثون إن بإمكانهم تشغيل أو إطفاء مفاتيح الإضاءة، أو إجراء عمليات الشراء من على الإنترنت، أو فتح باب المنزل الأمامي المحمي بالقفل الذكي. كما يمكنهم أيضاً وعن بُعد فتح باب السيارة أو البدء في تشغيل محرك السيارة المتصلة بأحد تلك الأجهزة الصوتية الرقمية.
يقول كيفين فو، الأستاذ المساعد للهندسة الكهربائية وعلوم الحواسيب في جامعة ميشيغان: «يفتح هذا الأمر الباب على مصراعيه أمام فئة جديدة تماماً من نقاط الضعف الخطيرة. ومن الصعوبة البالغة معرفة عدد المنتجات الإلكترونية المتأثرة بهذا النوع من الاختراقات، نظراً لأن الأمر أساسي للغاية».
وكان الباحثون في علوم الحواسيب والهندسة الكهربائية تاكيشي سوغاوارا من جامعة الاتصالات الكهربائية في اليابان، وكيفين فو، ودانيال جينكين، وسارة رامبازي، وبنيامين ساير من جامعة ميشيغان الأميركية، قد نشروا نتائج الأبحاث التي توصلوا إليها في ورقة بحثية نُشرت أمس (الاثنين).
وقال الباحثون أيضاً إنهم قاموا بإبلاغ شركات «تيسلا» و«فورد» و«أمازون» و«أبل» و«غوغل» بنتائج الأبحاث بشأن مواطن الضعف المتعلقة بالتحكم الضوئي عن بُعد. وقالت الشركات المذكورة إنها تعمل على دراسة النتائج المتوصل إليها في الورقة البحثية المنشورة.

- خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.